بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)

أعلن حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أنه تعرض لهجوم واسع النطاق على منصاته الإلكترونية، مؤكداً عدم حصول اختراق للبيانات، وذلك قبل بضعة أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة.
وقال متحدث باسم العمّال إن الحزب المعارض أبلغ المركز الوطني لأمن الإنترنت بالهجوم الذي «أبطأ بعض أنشطة حملتنا الانتخابية» قبل إصلاح الأمر في وقت سابق اليوم، كما أوردت وكالة رويترز.
وحذرت أجهزة الأمن البريطانية من أخطار الهجمات الإلكترونية من جانب روسيا ودول أخرى، لا سيما خلال فترة الانتخابات التي يطلق فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد حملات دعاية إلكترونية لتوجيه رسائلهما إلى الناخبين.
وقال المتحدث في بيان: «واجهنا هجوما معقدا وواسع النطاق على المنصات الإلكترونية لحزب العمال... اتخذنا إجراء سريعا وفشلت هذه المحاولات بفضل أنظمتنا الأمنية القوية. وقد تم الحفاظ على سلامة منصاتنا ونحن على ثقة بعدم حدوث أي اختراق».
وتشهد بريطانيا يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) انتخابات دعا إليها رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين بوريس جونسون في محاولة لكسر الجمود المحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من الاستفتاء الخاص بـ«بريكست».



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.