هيلاري كلينتون: يحق للبريطانيين الاطّلاع على تقرير عن تدخل روسي في شؤونهم

هيلاري كلينتون (أرشيف - رويترز)
هيلاري كلينتون (أرشيف - رويترز)
TT

هيلاري كلينتون: يحق للبريطانيين الاطّلاع على تقرير عن تدخل روسي في شؤونهم

هيلاري كلينتون (أرشيف - رويترز)
هيلاري كلينتون (أرشيف - رويترز)

وصفت المرشحة الأميركية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، اليوم (الثلاثاء) عدم نشر بريطانيا لتقرير برلماني عن تدخل روسي مزعوم في السياسة البريطانية بأنه «غير مفهوم ومخجل».
وحصل التقرير الذي أعدته لجنة الاستخبارات والأمن في مجلس العموم على تصريح الأجهزة الأمنية، لكن مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون لم يوافق بعد على نشره مما يعني أنه لن يُنشر قبل الانتخابات المبكرة المقررة يوم 12 ديسمبر (كانون الأول).
وقد وجّهت بريطانيا إلى روسيا اتهاماً بالتدخل أو محاولة التدخل في انتخابات في عدد من الدول الغربية. ونفت موسكو ذلك مرارا وقالت إن الغرب مصاب بهيستيريا مناهضة روسيا.
وتعكف لجنة الاستخبارات والأمن على البحث في مزاعم عن نشاط روسي استهدف المملكة المتحدة، بما في ذلك الاستفتاء الذي أجرته حكومة ديفيد كاميرون على عضوية الاتحاد الأوروبي عام 2016 وقرر المقترعون بنتيجته الخروج، حين كان جونسون أحد المؤيدين البارزين لانسحاب بريطانيا من التكتل.
وقالت كلينتون، التي تتهم روسيا بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 التي خسرتها لصالح دونالد ترمب، إن البريطانيين يستحقون الاطلاع على التقرير قبل أن يتوجهوا إلى الانتخابات. وأضافت في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «أجد من غير المفهوم ألا تنشر حكومتكم تقريرا حكوميا عن التأثير الروسي. غير مفهوم ومخجل». وأضافت أن «كل شخص يدلي بصوته في هذا البلد يستحق أن يرى التقرير قبل الانتخابات».
في المقابل، قال نائب وزير المال البريطاني ريشي سوناك إن بلاده لم تنشر التقرير البرلماني بعد بسبب إجراءات ضرورية. وأضاف في حديث تلفزيوني: «من الطبيعي تماماً أن يمر تقرير كهذا في فترة تدقيق تستغرق بضعة أسابيع».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.