العثور على غواصة أميركية مفقودة منذ الحرب العالمية الثانية

صورة للغواصة «يو إس إس غرايباك» نشرتها منظمة «لوست 52 بروجكت» على موقعها الرسمي
صورة للغواصة «يو إس إس غرايباك» نشرتها منظمة «لوست 52 بروجكت» على موقعها الرسمي
TT

العثور على غواصة أميركية مفقودة منذ الحرب العالمية الثانية

صورة للغواصة «يو إس إس غرايباك» نشرتها منظمة «لوست 52 بروجكت» على موقعها الرسمي
صورة للغواصة «يو إس إس غرايباك» نشرتها منظمة «لوست 52 بروجكت» على موقعها الرسمي

عُثر على غواصة أميركية مفقودة منذ عام 1944 كانت قد تعرضت لهجوم من طائرة يابانية خلال الحرب العالمية الثانية، في قاع بحر الصين الشرقي، حسبما أعلنت منظمة تبحث عن السفن الأميركية المفقودة، أمس (الاثنين).
وأوضحت المنظمة المعروفة باسم «لوست 52 بروجكت»، وهي منظمة مكرسة لتوفير إحصاءات عن البحارة المفقودين لأسرهم وللبلاد، أن الغواصة «يو إس إس غرايباك» قد تم العثور عليها قبالة ساحل أوكيناوا في اليابان.
واختفت الغواصة وعلى متنها طاقم مؤلف من 80 رجلا عام 1944. ولم يتم العثور على حطامها منذ ذلك الحين لأن المعلومات التي سجلها اليابانيون حول مكان سقوطها قد ترجمت بشكل غير صحيح، مما أدى إلى لغز دام 75 عاما.
وتمكنت منظمة «لوست 52 بروجكت» من العثور على الغواصة بعد الاطلاع على وثائق عسكرية بالإحداثيات الصحيحة.
واستخدمت المنظمة في 5 يونيو (حزيران) الماضي مركبات ذاتية القيادة تحت سطح البحر للعثور على الحطام، الذي وجدته بالفعل على بعد 80 كيلومترا من جنوب أوكيناوا وعلى عمق نحو 430 مترا.
ومن جهتها، أكدت البحرية الأميركية أن الغواصة التي عثر عليها هي الغواصة «يو إس إس غرايباك»، وتم إبلاغ أسر أفراد الطاقم الـ80 بالخبر.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.