باكستان ستسمح لنواز شريف {المريض} بمغادرة البلاد

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكر وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، أمس، أن باكستان ستسمح لرئيس الوزراء السابق نواز شريف بمغادرة البلاد للحصول على العلاج الطبي العاجل. وأُطيح بشريف الذي شغل رئاسة الوزراء لأطول فترة في تاريخ باكستان خلال ولايته الثالثة في 2017، وسُجن لاحقاً بتهم الفساد، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.وتدهورت حالته الصحية في أثناء وجوده في السجن، وأصيب بنوبة قلبية خفيفة الشهر الماضي، بحسب حزبه، بينما قال طبيبه على «تويتر» إنه «في حالة حرجة». وأفرج عن شريف بكفالة لأسباب صحية، إلا أنه لا يزال يعالج في مستشفى في مدينة لاهور شرق البلاد، ولم يتمكن من السفر بسبب فرض حظر على مغادرته البلاد.
وقال قريشي إنه تجري حالياً إزالة «العوائق القانونية» أمام مغادرة شريف، بعد أن قال الأطباء إنه يحتاج إلى علاج طبي خارج البلاد لإنقاذ حياته. وصرح قريشي للصحافيين، في مدينة مولتان وسط البلاد، بأن «الحكومة أولت أهمية لرأي الأطباء»، وذلك بعد أن تقدم أقارب شريف بطلب لوزارة الداخلية لرفع الحظر عن سفره. وأضاف: «ندعو له بالشفاء حتى يعود بصحة جيدة، ويشارك في السياسة».
وصرح مصدر في حزب رابطة مسلمي باكستان بأنه من المرجح أن يتوجه شريف إلى لندن خلال الأيام المقبلة.
وعزلت المحكمة العليا في باكستان شريف إثر اتهامه بالفساد عام 2017، قبل أن يُحكم عليه لاحقاً بالسجن لمدة سبع سنوات. وينفي شريف جميع التهم الموجهة إليه، ويصر على أنه مستهدف من قبل المؤسسة الأمنية النافذة في البلاد.