ميسي يقدم درساً في تنفيذ الركلات الحرة ويعيد برشلونة للصدارة

النجم الأرجنتيني سجل ثلاثية في الفوز 4-1 على سيلتا فيغو

ميسي يستعد لتسديد الركلة الحرة التي أحرز منها هدفاً (أ.ف.ب)
ميسي يستعد لتسديد الركلة الحرة التي أحرز منها هدفاً (أ.ف.ب)
TT

ميسي يقدم درساً في تنفيذ الركلات الحرة ويعيد برشلونة للصدارة

ميسي يستعد لتسديد الركلة الحرة التي أحرز منها هدفاً (أ.ف.ب)
ميسي يستعد لتسديد الركلة الحرة التي أحرز منها هدفاً (أ.ف.ب)

سجل ليونيل ميسي هدفين من ركلتين حرتين مذهلتين ليحرز أول ثلاثية له هذا الموسم ويقود برشلونة للفوز 4 - 1 على سيلتا فيغو واستعادة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت).
ونفّذ قائد برشلونة ركلة جزاء بهدوء ليمنح التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 23 لكنه ارتكب خطأ في مكان خطير ليدرك لوكاس أولازا التعادل لسيلتا بعد ركلة حرة في الدقيقة 42.
وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات أعاد ميسي التقدم لبرشلونة بعد تنفيذ ركلة حرة من مدى بعيد بشكل مذهل في أعلى الزاوية.
وكرر ميسي الأمر ذاته في بداية الشوط الثاني ليحرز الثلاثية رقم 34 في مسيرته بالدوري الإسباني ويعادل إنجاز كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد.
وأحرز سيرجيو بوسكيتس الهدف الرابع في الدقيقة 85 ليحقق برشلونة فوزه الأول في ثلاث مباريات بعد الخسارة المفاجئة 3 - 1 أمام ليفانتي في الجولة الماضية بالدوري المحلي، ثم التعادل دون أهداف على أرضه مع سلافيا براج في دوري أبطال أوروبا.
وقال بوسكيتس مشيداً بزميله ميسي: «لدينا أفضلية كبيرة جداً إذ أننا نملك أفضل لاعب في العالم في فريقنا، كما أنه الأفضل في تنفيذ الركلات الحرة».
وأضاف لاعب وسط برشلونة: «إنه يتطور في تنفيذ الركلات الحرة.. وجوده معنا يمنحنا دفعة قوية».
ويتصدر برشلونة الدوري برصيد 25 نقطة من 12 مباراة، ويتساوى في رصيد النقاط مع ريال مدريد الذي تفوق 4 - صفر على إيبار اليوم أيضاً.
ورغم وجود برشلونة في الصدارة قبل انطلاق الجولة فإنه عانى من فترة صعبة وتعرض لصيحات استهجان من المشجعين عقب التعادل دون أهداف مع سلافيا الأسبوع الماضي.

* حالة من عدم الرضا
ولم تشعر الجماهير بالرضا عن أداء برشلونة، وانعكس ذلك على وجود نحو 30 ألف مقعد فارغ.
وكان سيلتا يخوض أول مباراة تحت قيادة أوسكار جارسيا، لاعب برشلونة السابق، بعد إقالة فران إسكريبا عقب أربع هزائم متتالية.
وبذل سيلتا مجهوداً كبيراً في البداية للحد من خطورة لاعبي برشلونة حتى نفذ ميسي ركلة الجزاء لكن عادت الأجواء الحزينة مرة أخرى في كامب نو بعد هدف التعادل الرائع من أولازا.
وكما جرت العادة تحمل ميسي مسؤولية إسعاد مشجعي برشلونة.
وقال إرنستو بالبيردي مدرب برشلونة: «بوجود ميسي أي شيء ممكن. إنه يهيمن على فن تنفيذ الركلات الحرة ويدرك المنافسون أنهم لا يمكنهم تحمل ارتكاب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء. عندما يحدث ذلك نحاول الحصول على أفضلية».
وتحدث بالبيردي عن مدى أهمية العودة إلى طريق الانتصارات.
وقال مدرب برشلونة: «عندما تخسر مباراة يكون من المهم دائماً الفوز بالمباراة التالية خاصة في مثل هذا النادي. في اليوم السابق تعرضنا لهزيمة مؤلمة، وكان يجب أن نفوز اليوم».
ورغم الانتصار، تعرض برشلونة لضربة إذ أصدر بياناً عقب اللقاء، وأعلن غياب الظهير الأيمن الأساسي نلسون سيميدو نحو خمسة أسابيع بسبب تعرضه لإصابة في الساق خلال المباراة.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.