ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

الأولى أصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاما

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام
TT

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

منحت جائزة نوبل للسلام اليوم (الجمعة) مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم».
ومن جانبه، قال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورن ياغلاند إن «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم ماليا».
ملالا يوسفزاي التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من أجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم. وهي في سن السابعة عشرة وتعد أصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاما من تاريخ منحها.
وقال ناطق باسم شركة العلاقات العامة التي تروج لصورتها لوكالة الصحافة الفرنسية إنها كانت «في المدرسة كالعادة» عندما أعلن نبأ منحها الجائزة.
وتقيم الشابة الباكستانية في برمنغهام وسط إنجلترا وستعقد مؤتمرا صحافيا اليوم.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاما) الأقل شهرة، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».