ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

الأولى أصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاما

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام
TT

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

ملالا وساتيارثي يحصدان نوبل للسلام

منحت جائزة نوبل للسلام اليوم (الجمعة) مناصفة إلى الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن أجل حق الأطفال في التعلم».
ومن جانبه، قال رئيس لجنة نوبل النرويجية ثوربيورن ياغلاند إن «الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وألا يتم استغلالهم ماليا».
ملالا يوسفزاي التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من أجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم. وهي في سن السابعة عشرة وتعد أصغر حائزة على الجائزة خلال 114 عاما من تاريخ منحها.
وقال ناطق باسم شركة العلاقات العامة التي تروج لصورتها لوكالة الصحافة الفرنسية إنها كانت «في المدرسة كالعادة» عندما أعلن نبأ منحها الجائزة.
وتقيم الشابة الباكستانية في برمنغهام وسط إنجلترا وستعقد مؤتمرا صحافيا اليوم.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاما) الأقل شهرة، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».