بطل الخليج يختبر قدراته في المحافظة على اللقب بمواجهة أستراليا اليوم

عمان يواجه كوستاريكا.. والكويتي ضيفا على الأردني استعدادا لذات البطولة

منتخب الإمارات بطل الخليج يسعى لاختبار قدراته أمام أستراليا اليوم
منتخب الإمارات بطل الخليج يسعى لاختبار قدراته أمام أستراليا اليوم
TT

بطل الخليج يختبر قدراته في المحافظة على اللقب بمواجهة أستراليا اليوم

منتخب الإمارات بطل الخليج يسعى لاختبار قدراته أمام أستراليا اليوم
منتخب الإمارات بطل الخليج يسعى لاختبار قدراته أمام أستراليا اليوم

يلتقي المنتخب الإماراتي لكرة القدم مع نظيره الأسترالي اليوم الجمعة في أبوظبي ضمن استعداداته للدفاع عن لقبه في كأس الخليج الثانية والعشرين التي تستضيفها الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وكأس آسيا 2015 بأستراليا.
تخوض الإمارات التي تلعب أيضا مع أوزبكستان في 14 الحالي المباراة وسط غيابات كثيرة بعدما انضم عمر عبد الرحمن صانع ألعاب العين ومدافع الأهلي وليد عباس لقائمة المصابين التي تضم أيضا ماجد حسن وقائد المنتخب إسماعيل مطر.
واستدعى المدرب مهدي علي تشكيلة من 23 لاعبا لخوض المباراتين الوديتين شهدت اختيار طارق أحمد لاعب النصر للمرة الأولى بعد تألقه مع فريقه في الدوري وعودة راشد عيسى مهاجم العين بعد غياب استمر أكثر من سنة بسبب الإصابة.
كما عاد إلى التشكيلة بعد غياب طويل سعيد الكثيري مهاجم الوصل صاحب 4 أهداف خلال مشاركة المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت مؤخرا في اينشيون الكورية الجنوبية.
وضمت القائمة علي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة)، خالد عيسى ومحمد أحمد ومهند العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد فوزي ومحمد عبد الرحمن وراشد عيسى (العين)، حمدان الكمالي (الوحدة)، عامر عبد الرحمن وحبوش صالح وأحمد علي (بني ياس)، عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل وحبيب الفردان (الأهلي)، طارق أحمد ومحمود خميس (النصر)، محمد يوسف (الشارقة) وسعيد الكثيري (الوصل).
وتستعد أستراليا لكأس آسيا التي تستضيفها على أرضها في يناير (كانون الثاني) المقبل، وستخوض مباراة ودية ثانية مع قطر في 14 الحالي في الدوحة. وشارك منتخب أستراليا في نهائيات كأس العالم بالبرازيل الصيف الماضي وخسر مبارياته الـ3.
من جهته يخوض المنتخب العماني لكرة القدم اليوم مسقط تجربة ودية قوية مع نظيره الكوستاريكي ضمن استعداداته لـ«خليجي 22» في الرياض الشهر المقبل.
ويواجه المنتخب العماني الاثنين المقبل نظيره الأوروغوياني أيضا، وسيلعب تجربتين أخريين في 3 و7 نوفمبر إحداهما مع المنتخب اليمني على أن يعلن عن طرف المباراة الثانية لاحقا وذلك قبل السفر إلى الرياض.
وكان المنتخب العماني التقى أوزبكستان وآيرلندا وكوسوفا وديا في الفترة الماضية.
وتمثل تجربة كوستاريكا أهمية كبيرة لمدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوغوين الذي طاله الانتقاد بسبب المستويات التي قدمها الفريق في المباريات الأخيرة.
يعاني المنتخب العماني من إصابات أبعدت فايز الرشيدي الحارس البديل لعلي الحبسي ستحرمه أيضا من المشاركة في كأس الخليج، كما يعاني محمد المسلمي وحسن مظفر وعبد العزيز المقبالي من إصابات متفاوتة وقد لا يجازف لوغوين بإشراكهم في مباراة الغد، فيما ما يزال محمد الشيبة وإسماعيل العجمي والحارس مازن الكاسبي خارج اهتمامات المدرب الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل عندما استدعى المخضرم هاني الضابط لمباراتي كوستاريكا والأوروغواي فضلا عن ضم حارس صحم سليمان التشكيلي.
وضمت قائمة لوغوين في حراسة المرمى علي الحبسي (ويغان الإنجليزي) وسليمان التشكيلي (صحم) ومهند عبيد الزعابي (الخأبورة) وفي الدفاع سعد سهيل المخيني وعبد السلام المخيني وحسن مظفر (العروبة) وجابر العويسي (الشباب) وعلي البوسعيدي (النهضة) وعلي سالم (ظفار) ومحمد صالح (فنجاء). وفي الوسط أحمد مبارك وعيد الفارسي (العروبة) وعلي الجابري ومحمد المعشري ورائد صالح (فنجاء) وفهد خميس (صحم) وحسين الحضري (ظفار) وقاسم سعيد وجمعة درويش المعشري (النصر) ومحمد السيابي (الشباب). وفي الهجوم عبد العزيز المقبالي (فنجاء) وعماد الحوسني (صحم) وسامي الحسني (صور ومحمد الغساني (الشباب).
من جانبه، حضر منتخب كوستاريكا إلى مسقط بكامل نجومه حيث قال المدرب باولو سيزار وانشوب أن القائمة المستدعاة لمباراة عمان هي التي شاركت في كأس العالم بالبرازيل.
وضمت تشكيلة المنتخب الكوستاريكي نخبة من اللاعبين المحترفين في أوروبا والولايات المتحدة وفي مقدمتهم الحارس كيلور نافاس (ريال مدريد الإسباني) وبراين اوفييدو (ايفرتون الإنجليزي) وجويل كامبل (آرسنال الإنجليزي).
ويستضيف منتخب الأردن نظيره الكويتي في مباراتين وديتين لكرة القدم اليوم الجمعة والاثنين المقبل على استاد الملك عبد الله الثاني في عمان ضمن استعداداتهما لكأس آسيا مطلع العام المقبل في أستراليا.
ويلعب الأردن كأس آسيا ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كذلك منتخبات اليابان (حامل اللقب) والعراق وفلسطين، فيما وقع المنتخب الكويتي في المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية وأستراليا وسلطنة عمان. هذا فضلا عن استعدادات منتخب الكويت للمشاركة في دورة كأس الخليج الثانية والعشرين في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل، حيث يلعب ضمن المجموعة الثانية مع العراق والإمارات حاملة اللقب وسلطنة عمان.
وتكتسب مواجهة اليوم أهمية خاصة على اعتبار أنها الأولى لمنتخب النشامي بقيادة مديره الفني الجديد الإنجليزي رايموند ويلكينز الذي سيكون في مواجهة البرازيلي المخضرم جورفان فييرا مدرب الكويت.



في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».