لوبيز كارو: اختيار لاعبي المنتخب السعودي ليس بالسهولة التي يتصورها البعض

قال إنهم يأملون حضورا جماهيريا كبيرا أمام الأوروغواي اليوم

من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعدادا لمباراة الأورغواي الودية (تصوير: سلمان مرزوقي)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعدادا لمباراة الأورغواي الودية (تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

لوبيز كارو: اختيار لاعبي المنتخب السعودي ليس بالسهولة التي يتصورها البعض

من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعدادا لمباراة الأورغواي الودية (تصوير: سلمان مرزوقي)
من تدريبات المنتخب السعودي أمس استعدادا لمباراة الأورغواي الودية (تصوير: سلمان مرزوقي)

أكد الإسباني لوبيز كارو، مدرب المنتخب السعودي، أن المعسكر الحالي في مدينة جدة سيكون بمثابة التقييم الحقيقي للاعبيه قبل خوض الاستحقاقات المقبلة المتمثلة في بطولتي الخليج وآسيا.
وشدد على صعوبة مواجهة الأخضر أمام الأوروغواي اليوم، مبينا أنها ستكون مناسبة لتقييم أداء اللاعبين وأدائهم الجماعي.
وطلب لوبيز من الجماهير السعودية الحضور لدعم اللاعبين في المباراة، وقال: «الجماهير ساندتنا في الدمام ودعمتنا، وننتظر حضورا جماهيريا كبيرا من الجميع، وليس من جماهير الاتحاد والأهلي فقط».
وأضاف: «سنلعب مباراة مهمة وقوية، وتعد آخر مراحل الإعداد، وسنسعى لتقديم الأفضل».
ونوه مدرب المنتخب السعودي بأهمية اختيار المواجهات الودية، مبينا أن الأمر ليس سهلا، ومشددا على حرص الجميع على تقديم عمل يسفر عن أداء جيد، متمنيا تقديم اللاعبين مردودا إيجابيا في المباراة.
وأشار لوبيز إلى حرصه على استمرار متابعة المباريات في الدوري السعودي وبقية اللاعبين، مؤكدا أن هذه المهمة ليست بالسهولة التي يتصورها البعض.
وأشاد لوبيز بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، مشيرا إلى أن الملعب يساعد على تطوير الكرة السعودية ويساعد على تقديم مباراة برتم فني عال، وقال: «لعبنا في ملاعب جيدة على المستوى المحلي، وملعب المدينة الرياضية ممتاز»، متمنيا أن تخرج المباراة بانطباع جيد.
من جانبه وصف مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الشمراني المرحلة الحالية من مراحل إعداد المنتخب السعودي لمشاركتي كأس الخليج 22 وكأس آسيا 2015م بأنها مرحلة مكلمة للمراحل السابقة «التي استفدنا منها كثيرا على مستوى الانسجام وتصحيح الأخطاء التي وقعنا بها، وهنا تكمن فائدة مثل هذه المعسكرات».
وتابع: «أعتقد أننا سنظهر بشكل أفضل في هذه المرحلة، وهذا ما نسعى له دائما نحن اللاعبين في المنتخب، ونتمنى أن نواصل الاستفادة من مثل هذه المباريات الودية القوية التي نخوضها، لا سيما أمام منتخب الأوروغواي».
من جهته أكد لاعب وسط المنتخب السعودي تيسير الجاسم جاهزية الأخضر لمواجهة الأوروغواي الودية، وقال: «لا شك أننا سنقابل منتخبا قويا ويمتلك الكثير من العناصر المميزة في صفوفه، وهذا ما نحتاج إليه لمثل هذه المباريات القوية التي تكون فوائدها كبيرة وتنعكس بالإيجاب على مستوى المنتخب بشكل عام؛ لذلك نحن جميعا لدينا الحماس والرغبة لمثل هذه المواجهات، لا سيما أن المراحل الإعدادية للمنتخب أثمرت بفوائدها، ولمسنا ذلك نحن اللاعبين على أرض الواقع من خلال مواجهة أستراليا التي قدمنا من خلالها مستوى جيدا، ونرغب في الظهور بمستوى أفضل أمام الأوروغواي حتى نطمئن الشارع الرياضي السعودي على مستوى الأخضر».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.