الآيرلندي لينون في جدة غدا لمناقشة بنود عقده مع الاتحاد

يرافقه 3 من مساعديه.. وسيجتمع مع البلوي وأنور

من تدريبات الاتحاد الأخيرة
من تدريبات الاتحاد الأخيرة
TT

الآيرلندي لينون في جدة غدا لمناقشة بنود عقده مع الاتحاد

من تدريبات الاتحاد الأخيرة
من تدريبات الاتحاد الأخيرة

يصل المدرب الآيرلندي المرشح لتدريب الاتحاد نيل ليون إلى جدة، مساء غد السبت، وذلك للتفاوض مع رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي في بعض بنود العقد قبل اتخاذ القرار الأخير بشأن تدريب الفريق.
وسيرافق المدرب ثلاثة من مساعديه، وسيناقش الطرفان البنود المتعلقة بالشرط الجزائي، بالإضافة إلى المكافآت الخاصة في حال تحقيق أي بطولة للفريق. كما سيقوم المدرب بالاجتماع مع مدرب الفريق المؤقت عمرو أنور للاطلاع على عناصر الفريق، ومعرفة مستوياتهم الفنية. وكان المدرب قد تسلم يوم أول من أمس تأشيرة الدخول إلى الأراضي السعودية، ونشرت المواقع الإلكترونية خروجه من القسم القنصلي السعودي.
يذكر أن المدرب لينون كان يدرب فريق سلتيك الاسكوتلندي، وهو آخر محطاته، والمدرب يبلغ من العمر 43 عاما، ويتميز بقوة الشخصية والحزم.
وفي الشأن الاتحادي، عقد رئيس الاتحاد إبراهيم البلوى اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق التمرين، وطالبهم بمواصلة الانتصارات. كما شدد عليهم أهمية الحصول على النقاط الثلاث أمام الخليج لمواصلة البقاء في صدارة الدوري. كما حذر البلوي اللاعبين من التراخي وعدم الاتكال على الانتصارات السابقة. وقال إنهم بإمكانهم تقديم مستويات أفضل وهم يملكون إمكانات فنية عالية. كما وعد البلوي اللاعبين برفع المكافآت المالية في حال واصل الفريق البقاء في صدارة الدوري، وطالب البلوي إدارته بعدم الاستغناء عن أي لاعب في الفريق الأول، وأن اللاعبين في الاتحاد كالأسرة الواحدة.
فنيا، شهد تمرين الاتحاد مشاركة جميع اللاعبين، حيث شارك المالي ساميا في التمارين، وكذلك اللاعب محمد نور الذي تعرض لإصابة في يده، وغاب عن التمارين، والمدافع محمد قاسم الذي أنهى فترة علاجه الطبيعي، وغاب فقط الرباعي المنضم إلى المنتخب الأول لكرة والقدم، والأردني محمد الدميري، الذي يشارك مع منتخب بلاده.
وكان المدرب المصري قد فرض على اللاعبين الحصة التدريبية الصباحية التي يقوم اللاعبون بأدائها بعد صلاة الفجر، حيث يكون الوضع المناخي جيدا، ويهدف أنور من هذه التمارين إلى رفع معدل لياقة اللاعبين، خصوصا أنهم انقطعوا عن التمارين فترة طويلة؛ بسبب عيد الأضحى المبارك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.