نصف الطريق إلى العالمية

نصف الطريق إلى العالمية
TT

نصف الطريق إلى العالمية

نصف الطريق إلى العالمية

ستبقى عبارة من يشاكسون الهلال «العالمية صعبة قوية» باقية إلى أن يتأهل لكأس العالم للأندية وبعدها سيبحثون عن قصة جديدة، وهذا جزء من عالم كرة القدم المليء بالمماحكات «والطقطقة» المشروعة حتى خلال المنافسات الخارجية التي يصر الكثيرون على أن الوطنية لا علاقة لها بتشجيع نادٍ محلي في بطولة عالمية أو قارية أو دولية فهي مجرد كرة قدم والنادي ليس منتخب البلاد وبالتالي فلا حرج في عدم تشجيعه أو الوقوف معه، وهو منطق قد يتقبله البعض وقد يختلف معه البعض الآخر ولكنه يبقى وجهة نظر لا أكثر برأيي.
وعند نشر هذه المقالة يكون أمام الهلال ساعات قليلة قبل مواجهة أوراوا ريد الياباني في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا قبل مباراة العودة في سايتاما يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وكما سمعنا فالهلال جاهز بدنياً وعناصرياً وجماهيرياً ويبقى أن يكون جاهزاً نفسياً لكسر هذه «العقدة» التي طالت بعد 19 سنة من آخر تتويج وبعد ثلاث نهائيات في آخر ست سنوات، وأعتقد أن هذا الرقم «يُحسب للزعيم أكثر مما يُحسب ضده» فهو رقم شبه ثابت في نهائيات أقوى بطولة للأندية في أكبر قارة مأهولة بالسكان في العالم، وهذا يعني أنه رقم صعب حتى لو خسر النهائي أربع مرات أعوام 1986 (أمام جيف يونايتد إيتشيهارا الياباني)، و1987 (ضد يوميوري الياباني أيضاً)، و2014 (ضد ويسترن سيدني الأسترالي بمعية الحكم الياباني نيشيمورا)، و2017 (على يد مَن سيواجهه اليوم أوراوا الياباني).
لهذا أرى أن اليابان هي العامل المشترك في كل خسارات الهلال؛ ثلاث منها بيد أندية والرابعة بيد حكم، ولكنّ هذا «الإرث الثقيل» يمكن له أن ينتهي إنْ خرجنا من قصة العُقدة ونظرنا إلى الواقع الذي يقول إن الهلال إنْ تمكن اليوم من تجاوز أوراوا بهدفين ولم تهتز شباكه (وهو الذي يعاني دفاعياً بشدة) فهو مرشح لأن يحمل اللقب في خامس محاولاته بعد نحو عقدين من الانتظار، وحتى لو خسر فكل شيء وارد وسبق أن خسر الاتحاد بالثلاثة في جدة أمام سيونغنام الكوري الجنوبي عام 2004 وذهب إلى كوريا وفاز بالخمسة من دون مدرب وفي درجة حرارة ثلاثة تحت الصفر وكنت شاهداً على هذه الموقعة هناك في سيونغنام.
الأهم أن يبقى الأمل قائماً مهما كانت نتيجة الذهاب لأن الحسم في الإياب.


مقالات ذات صلة

إنزاغي مدرب إنتر ميلان يستعد لمواجهة «المشاعر» أمام لاتسيو

رياضة عالمية سيموني إنزاغي (أ.ف.ب)

إنزاغي مدرب إنتر ميلان يستعد لمواجهة «المشاعر» أمام لاتسيو

يستعد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان لمباراة مشحونة بالعواطف عندما يواجه فريقه لاتسيو اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية لويس إنريكي (رويترز)

إنريكي يُشيد بأداء سان جيرمان بعد الفوز على ليون

أشاد لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بسيطرة فريقه على المباراة وجودته، خلال الفوز على أولمبيك ليون، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية يعاني برشلونة في الدوري المحلي منذ أكثر من شهر (أ.ب)

مساعد مدرب برشلونة: نعاني من جدول مزدحم بالمباريات

بعد الهزيمة الثانية على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم على أرضه أرجع ماركوس سورغ مساعد مدرب برشلونة معاناة الفريق إلى جدول المباريات المرهق

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».