الفتح يعيد صياغة نفسه في دبي قبل استئناف الدوري

تنتظره مواجهة صعبة أمام أبها

من تدريبات فريق الفتح (الشرق الأوسط)

من المقرر أن يقيم فريق الفتح معسكرا إعداديا في دولة الإمارات، وتحديدا بمنطقة جبل علي بإمارة دبي، تأهبا للجولة العاشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وسيبدأ المعسكر يوم الثلاثاء المقبل تحت قيادة المدرب البلجيكي ناييك فييرا، حيث منح اللاعبون إجازة بعد الفراغ من مواجهة فريق الانتصار والعبور إلى الدور «32» من بطولة كأس الملك، حيث حرص المدرب على إشراك الكثير من الأسماء التي يعتزم الاستعانة بها في الفترة المقبلة من الدوري.
ويحتل الفتح المركز الخامس عشر في جدول الترتيب بعد مضي «9» جولات، حيث حصد «5» نقاط فقط من فوز وتعادلين، في أسوأ انطلاقة للفريق بدوري المحترفين السعودي، خصوصا أنه لم يحصد أي نقطة خارج أرضه، كما أن فوزه الوحيد كان على جاره العدالة الصاعد حديثا لدوري المحترفين، إلا أن المباراة الأخيرة له قبل فترة التوقف الحالية زرعت الكثير من الثقة بقدرة الفريق على النهوض بشكل أقوى، حيث كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز على الهلال المتصدر الذي نجا بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وسيستغل الفتح فترة التوقف لتجهيز اللاعب الهولندي تي فريدي الذي غاب عن مواجهة الانتصار الماضية في بطولة الكأس نتيجة الإصابة.
ويمثل اللاعب تي فريدي عنصرا هجوميا مؤثرا ظهر بشكل لافت في المباريات الأخيرة مع تولي المدرب البلجيكي الدفة الفنية، حيث سجل الكثير من الأهداف التي خلصته من الضغوط الكبيرة التي كانت تحيط به بكونه ليس على قدر تطلعات الفتحاويين، إلا أنه مع الانسجام مع طريقة المدرب فييرا ظهر بشكل لافت واستغل الكثير من الفرص السانحة وحولها إلى أهداف، من بينها هدفان في شباك الهلال.
كما أن فريق الفتح لن يفقد أي لاعب محلي خلال فترة التوقف، لخلو قائمة المنتخب السعودي الأول الذي يستعد لخوض مباريات الجولة المقبلة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 من لاعبيه، ما سيمثل الاستقرار والانسجام الأكبر وتحقيق المكاسب المطلوبة للمدرب لتحقيق الأهداف المرجوة من المعسكر، حيث لم يتم اختيار حتى المدافع الشاب علي لاجامي الذي وجد في معسكر الأخضر في الجولة السابقة من التصفيات.
وتنتظر الفريق الفتحاوي مواجهة صعبة ضد فريق أبها في استئناف الدوري بعد نحو أسبوعين، حيث ستقام المباراة على ملعب الأخير، لتمثل تحديا في كسب النقاط خارج الأرض واستعادة التوازن من أجل التقدم نحو مناطق الدفء.