أميركي يخسر 80 كيلوغراماً ليحقق حلمه ويصبح ضابط شرطة

رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
TT

أميركي يخسر 80 كيلوغراماً ليحقق حلمه ويصبح ضابط شرطة

رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)
رومان لايل قبل خسارة الوزن وبعده (ياهو)

يبدو أن الأحلام ليست صعبة المنال إن كان الشخص يتمتع بإرادة صلبة. وفي مثال قوي على ذلك، تمكن رجل من ولاية فرجينيا الأميركية من تحقيق حلمه في أن يصبح ضابط شرطة بعد أن فقد نحو 80 كيلوغراما (176 رطلا) من وزنه.
وكان وزن رومار لايل، الضابط في قسم شرطة مدينة ريتشموند الذي حصل على شهادته في الطب الشرعي الاستقصائي، يزيد قليلاً عن 181 كيلوغراما (400 رطل) في الوقت الذي قرر فيه تغيير حياته والتخلص من بعض الوزن الزائد.
والسبب وراء هذا القرار، بحسب لايل، هو عدم وجود فرص عمل كافية في الشرطة للأشخاص البدناء، وفقاً لتقرير نشره موقع «ياهو».
وقال لايل في بيان نشرته إدارة شرطة ريتشموند: «كنت أعلم أنني أريد الانخراط بأحد فروع الشرطة من قبل، لكن لم يكن هناك طريقة لأتمكن من تحقيق هذا الحلم عندما كنت بذلك الحجم. أردت العمل في هذا المجال، واضطررت إلى الاستمرار في تحسين لياقتي البدنية».
وأثناء التحاقه بمدرسة الدراسات العليا، اكتشف لايل نظام تمرين يدعى «كروس فيت» مصمم لتحسين الصحة، وتمكن من خسارة نحو 60 كيلوغراماً (130 رطلاً) على مدار عامين.
وبعد ذلك، تم قبول لايل في قسم شرطة ريتشموند. ومن خلال تدريباته اللاحقة، استطاع التخلص من بعض الوزن الإضافي، ليصل إجمالي الوزن الذي خسره إلى 80 كيلوغراماً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تخرج لايل من أكاديمية الشرطة، حيث ألهم عمله الدؤوب وتفانيه زملاءه وشجعهم على الإيمان بأنفسهم وبقدراتهم خاصة في الأوقات الصعبة.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.