العثور على الآلاف من «بيض الثلج» النادر على شاطئ فنلندي

كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
TT

العثور على الآلاف من «بيض الثلج» النادر على شاطئ فنلندي

كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)
كرات الثلج التي تشبه البيض على أحد شواطئ فنلندا (الغارديان)

عثر رجل وزوجته على مجموعة نادرة من «بيض الثلج» في فنلندا، وهي ظاهرة يقول الخبراء إنها تحدث فقط في ظروف مناخية خاصة للغاية.
وقال ريستو ماتيلا، الذي صور كرات الثلج، إنه وزوجته كانا يمشيان على طول شاطئ مارجانيمي في جزيرة هايلوتو يوم الأحد عندما صادفا الكرات الجليدية التي تغطي الشاطئ على مدى 30 متراً (98 قدماً)، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأوضح ماتيلا أن «عدد من كرات الثلج التي تشبه البيض كانت بحجم كرة القدم، والمنظر رائع خاصة لأنني لم أر هذه الظاهرة من قبل».
وقال جوني فانيو، المتخصص في الجليد بالمعهد الفنلندي للأرصاد الجوية، إن هذه الحادثة ليست شائعة، لكنها يمكن أن تحدث مرة واحدة في السنة في ظروف مناخية مناسبة.
وتابع: «أنت في حاجة إلى درجة حرارة هواء مناسبة، أي أقل من الصفر بقليل، ودرجة حرارة مياه قريبة من نقطة التجمد، وشاطئ رملي ضحل وأمواج هادئة لحصول هذه الظاهرة».
ويعتبر فصل الخريف هو الوقت المثالي لرؤية هذه الظاهرة، وفقاً للدكتور جيمس كارتر، أستاذ في الجغرافيا والجيولوجيا بجامعة إلينوي الأميركية؛ لأن هذا هو الوقت الذي يبدأ فيه الجليد بالتشكل على سطح الماء.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.