الحريري لتشكيل الحكومة بشروطه وبري مُصر على تكليفه

من الاجتماع أمس بين الرئيسين عون والحريري (دالاتي ونهرا)
من الاجتماع أمس بين الرئيسين عون والحريري (دالاتي ونهرا)
TT

الحريري لتشكيل الحكومة بشروطه وبري مُصر على تكليفه

من الاجتماع أمس بين الرئيسين عون والحريري (دالاتي ونهرا)
من الاجتماع أمس بين الرئيسين عون والحريري (دالاتي ونهرا)

عُقد لقاء أمس بين رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري الذي اكتفى بالقول بعد الاجتماع «زرت فخامة الرئيس للتشاور في موضوع الحكومة، وسنكمل المشاورات مع باقي الأفرقاء»، بينما أكّدت مصادره لـ«الشرق الأوسط» أنه لن يقبل بحكومة تكون استنساخا للحكومة المستقيلة.
وقالت المصادر إن الحريري منفتح على كل الخيارات، وإنه ينطلق في مشاوراته من قاعدة أساسية تقول إن ما بعد الاحتجاجات لا يمكن أن يكون كما قبلها، مشددة «إذا تم تكليفه تأليف الحكومة الجديدة، سيفعل ذلك لكن وفق الضوابط والرؤية التي يضعها، وإذا لم يتم التجاوب مع هذه الشروط، فهو أبلغ من يعنيه الأمر أن بإمكانهم التوافق على اسم رئيس جديد للحكومة، لا يسميه هو».
جاء ذلك في وقت أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه «مصرّ على تسمية سعد الحريري لرئاسة الحكومة لمصلحة لبنان»، بينما يبدو أن رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، اتخذ قراره بالبقاء ضمن صفوف المعارضة للعهد، وقال أمس منتقدا تأخر تشكيل الحكومة «في خضم انتهاك الدستور وفي أوج المخاطر الاقتصادية والاجتماعية وفي ذروة الحراك يتشاورون ويجتمعون في كيفية تحسين وتجميل التسوية السابقة التي خربت البلاد، يرافق ذلك تهديد شبه يومي بأن ما يجري مؤامرة. كفى هذا الترف والعبث (...) أما نحن فلن نكون معكم لا اليوم ولا غدا»
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.