روسيا تكذب الإعلام الأميركي: لم نرسل مرتزقة إلى ليبيا

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيفية - أ.ف.ب)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

روسيا تكذب الإعلام الأميركي: لم نرسل مرتزقة إلى ليبيا

نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيفية - أ.ف.ب)
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف (أرشيفية - أ.ف.ب)

نفت روسيا، اليوم (الخميس)، تقارير إعلام أميركية تفيد بأنها أرسلت مرتزقة من مجموعة «واغنر» العسكرية الخاصة للقتال في ليبيا.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت، أول من أمس (الثلاثاء)، أن نحو 200 من مقاتلي «واغنر» الروس وصلوا إلى ليبيا خلال الأسابيع الستة الماضية، ومن بينهم قناصة.
ويُعتقد أن المجموعة تابعة ليفغيني بريغوزين حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف «بشكل قاطع» تقرير الصحيفة الأميركية، وصرح لوكالة أنباء «تاس» الروسية للأنباء: «نحن نتصرف بما يخدم مصالح عملية السلام في ليبيا».
وأضاف: «لا نعتقد أن هناك أساساً لمثل هذه التصريحات والافتراضات، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الإعلام الأميركي تقارير صعبة التصديق».
ووصف رئيس لجنة الاتصال الروسية في طرابلس، ليف دينغوف، التقرير بأنه «غير صحيح مطلقاً». وقال لوكالات الأنباء الروسية: «مثل هذه التصريحات تقوض دور روسيا في عملية السلام».
وتردد أن المتعاقدين الروس يقاتلون إلى جانب قوات خليفة حفتر، ويُعتبر العمل كمرتزقة جريمة في روسيا.
وبريغوزين رجل أعمال في سانت بطرسبرغ حقق ثروة في مجال التموين قبل أن يوقع عقوداً مربحة مع الجيش والحكومة الروسية. وهو يعرف بلقب «طباخ بوتين»، ونفى أي علاقة له بمجموعة «واغنر». كما اتهمته محكمة أميركية بتشكيل خلية على الإنترنت لمحاولة التأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 لصالح دونالد ترمب. وفي 2018، وجهت إليه الولايات المتحدة تهمة التدخل في الانتخابات.
وفي السنوات الأخيرة أبرمت موسكو سلسلة من الاتفاقيات العسكرية مع دول أفريقية، وتردد أن آلاف المتعاقدين الأمنيين الخاصين الروس يعملون في أنحاء القارة.
وفي 2016، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية مجموعة «واغنر» على القائمة السوداء بسبب «تجنيدها وإرسالها جنوداً للقتال إلى جانب الانفصاليين في شرق أوكرانيا».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.