الصين تمنع الأطفال والمراهقين من الألعاب الإلكترونية بعد الـ10 مساء

تعتبر الصين أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم (رويترز)
تعتبر الصين أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم (رويترز)
TT

الصين تمنع الأطفال والمراهقين من الألعاب الإلكترونية بعد الـ10 مساء

تعتبر الصين أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم (رويترز)
تعتبر الصين أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم (رويترز)

أعلنت الحكومة الصينية فرض قواعد جديدة لتنظيم ممارسة القُصَّر للألعاب الإلكترونية، ضمن تدابير جديدة تهدف إلى الحد من إدمان ألعاب الفيديو.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن هذه القواعد الجديدة ستتضمن منع اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً من ممارسة الألعاب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساءً و8 صباحاً.
وسيتمكن هؤلاء القصر من ممارسة هذه الألعاب لمدة ثلاث ساعات يومياً خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية، أما في الأيام العادية، فلن يتمكنوا من اللعب لأكثر من 90 دقيقة.
وتضع هذه القواعد أيضاً قيوداً على حجم الأموال التي يمكن للقاصرين تحويلها إلى حسابات الألعاب عبر الإنترنت؛ حيث لن يتمكن اللاعبون الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و16 سنة من تحويل أكثر من 200 يوان (29 دولاراً) شهرياً فقط، في حين أن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً تحويله هو 400 يوان (57 دولاراً) شهرياً.
وقال متحدث باسم الحكومة في حديث لوكالة أنباء «شينخوا» الرسمية، إن القواعد الجديدة تهدف إلى «حماية الصحة البدنية والعقلية للقُصَّر».
وأضاف المتحدث: «هذه القواعد أكدت على مسؤولية الشركات على التصدي لهذه المشكلة، وعن قيام الحكومة بواجبها حيالها».
وسيتم تطبيق هذه القواعد على جميع منصات الألعاب عبر الإنترنت العاملة في البلاد.
وتعد الصين أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم؛ حيث تستحوذ على ربع إيرادات الألعاب العالمية، وفقاً لشركة أبحاث السوق «نيوزو».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.