روسيا استولت على صاروخ إسرائيلي متطور

روسيا استولت على صاروخ إسرائيلي متطور
TT

روسيا استولت على صاروخ إسرائيلي متطور

روسيا استولت على صاروخ إسرائيلي متطور

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب ما نشر في وسائل إعلام أجنبية غربية وصينية، أمس الأربعاء، من أن روسيا نجحت في وضع يدها على صاروخ من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتطورة «مقلاع داود»، الذي سقط على الأراضي السورية في صيف 2018.
وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على النشر، لكن أرشيفاته تشير إلى اعترافه يوم 23 يوليو (تموز) من السنة الماضية، بأن أحد الصاروخين اللذين أطلقا من منظومة «مقلاع داود» لاعتراض صواريخ سوريا، فشل في إصابة هدفه وسقط في الأراضي السورية. ويوثق الأرشيف الإسرائيلي الحادثة بالقول إن صاروخين من طراز «مقلاع داود» أطلقا من منطقة الجولان السوري المحتل، لاعتراض صاروخين من طراز SS21 الروسي الصنع، أطلقهما جيش النظام في إطار الحرب الدائرة في سوريا، وأنه كان هناك تخوف من سقوط الصاروخين السوريين في إسرائيل، فحاول الجيش الإسرائيلي اعتراضهما. وقد تم تفجير الأول وبينما سقط الثاني داخل الأراضي السورية. وكذلك حصل مع الصاروخين الإسرائيليين، أحدهما أصاب هدفه والثاني فشل واختفت آثاره.
ويتبين، حسب وكالة الأنباء الصينية «سينا»، أن الصاروخ الإسرائيلي التائه سقط في سوريا من دون أن ينفجر. وقد تم تسليمه إلى قوات الجيش الروسي في حميميم. ومن هناك نقل إلى موسكو لفحصه والتعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا، علما بأن «مقلاع داود»، هو منظومة اعتراض صاروخي متوسط المدى للصواريخ والطائرات من دون طيار التي طورتها الصناعات الجوية الإسرائيلية «رافائيل».
وحسب مصدر عسكري في تل أبيب فإن إسرائيل تخشى من حصول روسيا أو إيران على أسرار هذا الصاروخ وإنتاج ردع له يقوض قدراته التكنولوجية. ويجهض جدواه.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.