النصر يزاحم الهلال على الصدارة بثنائية في الفيصلي

التعاون يقهر الرائد بـ9 لاعبين في ديربي القصيم

من مباراة الرائد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)  -  جوليانو يحتفل بهدفه في شباك الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة الرائد والتعاون أمس (الشرق الأوسط) - جوليانو يحتفل بهدفه في شباك الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
TT

النصر يزاحم الهلال على الصدارة بثنائية في الفيصلي

من مباراة الرائد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)  -  جوليانو يحتفل بهدفه في شباك الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)
من مباراة الرائد والتعاون أمس (الشرق الأوسط) - جوليانو يحتفل بهدفه في شباك الفيصلي (تصوير: صالح الغنام)

انتزع النصر فوزاً ثميناً من الفيصلي 2-0 ليزاحم الهلال على صدارة الترتيب في منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وتساوى النصر مع الهلال برصيد 20 نقطة، وأحرز هدفي أصحاب الأرض المغربي عبد الرزاق حمد الله والبرازيلي بيتروس، في المقابل توقف رصيد الفيصلي عند 17 نقطة، وظل في المركز الرابع.
وحسم التعاون «ديربي» القصيم لصالحه بعد تغلبه على مستضيفه الرائد 3 - 0 بـ9 لاعبين، في مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وافتتح مد الله العليان التسجيل، وأضاف عبد المجيد السواط الهدف الثاني، واختتم هليدون راموس الأهداف التعاونية، وشهد اللقاء استبعاد لاعبي التعاون مد الله العليان وهيلدون راموس بالبطاقة الحمراء في شوط المباراة الثاني، ومع هذا الانتصار، قفز التعاون للمركز الخامس بـ16 نقطة، وتجمد رصيد الرائد عند 11 نقطة في المركز التاسع.
ولم يمهل التعاونيون جارهم الرائد التقاط أنفاسه، ولم يحتاجوا سوى إلى دقيقة واحدة للوصول لمرمى عز الدين دوخه حارس الرائد، بعد أن تلقى المدافع مد الله العليان تمريره ماكرة من زميله البوروندي أميسي، صوبها الأول زاحفة من بين قدمي دوخه في الشباك الرائدية.
التقدم التعاوني الباكر منحهم السيطرة الميدانية الكاملة، وفرضوا أسلوبهم الفني، وواصلوا البحث عن هدف التعزيز، في المقابل لم يشكل الدفاع الأحمر أي خطورة تُذكر على مرمى البرازيلي كاسيو حارس التعاون.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء، أهدر الكاميروني تاومبا مهاجم الضيوف فرصة سانحة لتعزيز تقدم فريقه، وصوّب كرة بعيدة عن المرمى، واستمر الضغط التعاوني من العمق الرائدي، حتى تمكن عبد المجيد السواط من ترجمة هجمة تعاونية مثالية بدأت من الخطوط الخلفية حتى وصلت لهيلدون راموس الذي مررها للسواط بطريقة استعراضية، والأخير أطلق قذيفة من على مشارف منطقة الجزاء استقرت في شباك الجزائري عز الدين دوخه، وكاد اللاعب نفسه يضيف الهدف الثالث، بعد مرور دقيقة واحدة عن سابقه، لكن الكرة لامست الشباك الجانبية.
ومع مطلع شوط المباراة الثاني، رمى البلجيكي بأوراقه الهجومية، وأشرك رائد العمري وحسن الشويش لتدعيم النواحي الهجومية على حساب لاعب محور الارتكاز سلطان الفرحان وبالوميكي مدافع الفريق، وأسهمت هذه التغييرات بتحسن أداء أصحاب الأرض، وشنوا كثيراً من الهجمات بفضل تحركات المغربيين محمد فوزير وجلال الداودي، حيث شكل الأول جبهة هجومية من الجهة اليمنى، وحول كثيراً من الكرات الرائعة داخل منطقة الجزاء، بينما تولى الثاني بناء الهجمات، وتحويل مجرى اللعب بين الجهة اليمنى واليسرى.
وظهرت البطاقة الحمراء لمد الله العليان الظهير التعاوني الأيسر، وصاحب هدف الأول بعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، بعد تدخله على رائد العمري وحرمانه من هجمة مرتدة، وهذا النقص أجبر البرتغالي باولو سيرغيو مدرب التعاون على الاستغناء عن ربيع السفياني والدفع ياسين برناوي، واستطاع البديل هز الشباك الرائدية من تسديدة قوية، لكن الحكم ألغى الهدف بعد العودة لتقنية «الفيديو» لاحتكاك توامبا مع محمد العمري مدافع الرائد، ومن هجمة رائدية مثالية مرر جهاد الحسين كرة ذكية لزميلة رائد العمري، الذي بالغ في المراوغة داخل منطقة الجزاء، حتى ضاعت خطورتها.
وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء، تحصل أميسي لاعب التعاون على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة داخل منطقة الجزاء من عبد الله الفهد، نفذها هليدون المتخصص هدفاً تعاونياً ثالثاً، وكلف احتفال صاحب الهدف التعاوني الثالث بطاقة صفراء ثانية تبعتها الحمراء، ليكمل التعاون الدقائق الـ9 المحتسبة وقتاً بدل ضائع بـ9 لاعبين، وحاول الرائديون بكل الطرق الوصول للمرمى الأصفر، لكن التنظيم الذي اعتمد عليه البرتغالي باولو سيرغيو مدرب التعاون والصلابة الدفاعية حال دون اهتزاز شباك البرازيلي كاسيو.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.