فرنسا ترحب باتفاق الرياض: السعودية جعلته ممكناً

ولي العهد السعودي والرئيس اليمني وولي عهد أبوظبي يتابعون مراسم توقيع اتفاق الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس اليمني وولي عهد أبوظبي يتابعون مراسم توقيع اتفاق الرياض أمس (واس)
TT

فرنسا ترحب باتفاق الرياض: السعودية جعلته ممكناً

ولي العهد السعودي والرئيس اليمني وولي عهد أبوظبي يتابعون مراسم توقيع اتفاق الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي والرئيس اليمني وولي عهد أبوظبي يتابعون مراسم توقيع اتفاق الرياض أمس (واس)

رحبت فرنسا، اليوم (الأربعاء)، بالاتفاق الذي وقّعته الحكومة اليمنية و«المجلس الانتقالي الجنوبي»، في العاصمة السعودية، أمس (الثلاثاء)، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الآمال لحل الأزمة اليمنية.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، اعتبرت باريس أنّ الرياض جعلت التوصل إليه «ممكناً»، وذكرت أنه «شرط ضروري» لإيجاد حل للأزمة في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس فون در مول، إنّ «باريس ترحب بالتوقيع على اتفاق الرياض الذي جعلت السعودية من التوصل إليه ممكناً إثر إطلاقها حواراً استضافته في جدة».
وأضافت المتحدثة الفرنسية أنّ الاتفاق «يمثّل خطوة مهمة للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وهو شرط ضروري لاستئناف المفاوضات الهادفة إلى الخروج من الأزمة، تشمل كل مكوّنات المجتمع اليمني».
وتابعت أنّ «فرنسا ملتزمة بشكل تام البحث عن حل سياسي شامل للنزاع اليمني، وذلك ضمن الإطار الأوسع لجهودها الهادفة إلى خفض التصعيد».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.