قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا

قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا
TT

قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا

قتيل وعشرة جرحى بانفجار قنبلة في ماليزيا

أسفر انفجار قنبلة يدوية أمام ملهى ليلي في منطقة سياحية بكوالالمبور في ماليزيا، عن قتيل واحد وعشرة جرحى بينهم أجانب، كما أعلنت الشرطة في هذا البلد في جنوب شرقي آسيا.
وقضى حارس مرآب متأثرا بجروحه في المستشفى نتيجة هذا الانفجار، الذي وقع فجرا في حي بوكيت بينتانغ الشعبي بالعاصمة للتسوق والحياة الليلية.
وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال قائد شرطة كوالالمبور تاج الدين محمد عيسى "نعتقد انها قنبلة يدوية وضعت أمام الملهى"، موضحا ان المحققين عثروا ايضا على قنبلة يدوية غير منفجرة.
وصرح زين السماح قائد شرطة المنطقة التي وقع فيها الحادث، لوكالة "فرانس برس"، ان الانفجار أسفر بالإجمال عن قتيل واحد و12 جريحا، لكن مصدرا آخر في الشرطة تحدث عن 14 جريحا بالاجمال.
وبالاضافة الى حارس المرآب، فان ثمانية من الجرحى هم من ماليزيا واثنين من الصين وواحد من سنغافورة وواحد من تايلند.
ولا تعرف الشرطة حتى الآن دوافع الهجوم، لكن مسؤولا كبيرا في قوات الأمن يقول ان ما حصل هو على الارجح تصفية حسابات بين العصابات.
وهذا النوع من الحوادث نادر في ماليزيا، التي يبلغ عدد سكانها 28 مليون نسمة معظمهم من المسلمين. لكن السلطات تتخوف من احتمال تنامي العنف نظرا لعدد الناشطين الماليزيين المشبوهين بالالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" المتطرف الذي يقاتل في سوريا والعراق.
وكانت الشرطة الماليزية أعلنت في أغسطس (آب) توقيف 19 شخصا للاشتباه في انهم كانوا ينوون تنفيذ مجموعة من الاعتداءات.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.