سيول تحتفل بنظام الكتابة «هان غول» المميز

تعده منطقيا وسهل التعلم والنطق

سيول تحتفل بنظام الكتابة «هان غول» المميز
TT

سيول تحتفل بنظام الكتابة «هان غول» المميز

سيول تحتفل بنظام الكتابة «هان غول» المميز

تشهد كوريا الجنوبية احتفالات عامة اليوم (الخميس)، في ذكرى ابتكار نظام الكتابة المميز لديها.
وينظر الكوريون إلى نظام الكتابة لديهم المسمى «هان غول» على أنه واحد من أكثر أنظمة الكتابة الموجودة حاليا منطقية، ويعدونه سهل التعلم والنطق.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن 3 آلاف شخص احتشدوا في «مركز سيغونغ للفنون المسرحية» بالعاصمة سيول للمشاركة في الاحتفال الرئيس بيوم الـ«هان غول»، بحضور عدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين الأجانب.
ومن المقرر أن يفتح متحف «هان غول» الوطني في سيول أبوابه مجددا بعد إغلاقه 3 سنوات تقريبا، من أجل أعمال التجديد. ويحتوي المتحف الموجود داخل المتحف الكوري الوطني بحي يونغسان على معارض وأماكن ترفيهية للأطفال تعتمد على أفكار مستوحاة من نظام كتابة الـ«هان غول» وغرفة مخصصة لتدريس الأبجدية للأجانب.
ويشهد هذا الأسبوع أيضا أحداثا ثقافية للاحتفال بالأبجدية الكورية.
يذكر أن الملك سيغونغ ابتكر نظام «هان غول» للكتابة في أربعينات القرن الخامس عشر الميلادي، الذي حل محل نظام سابق كان يعتمد على الحروف الصينية.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.