الشرطة النيجيرية تحرر 259 شخصاً من مركز إسلامي

TT

الشرطة النيجيرية تحرر 259 شخصاً من مركز إسلامي

لاغوس - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة في جنوب غربي نيجيريا تحرير 259 شخصاً من مركز إسلامي لإعادة التأهيل، بحسب ما أعلن متحدث الثلاثاء، وذلك ضمن عمليات دهم مماثلة في الأسابيع الأخيرة استهدفت مراكز متهمة بانتهاكات. وقال المتحدث باسم شرطة إبادان؛ فديي أولوغبنغا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «عثرنا أول من أمس على شبان ونساء وأطفال كانوا محتجزين في مركز اعتقال غير شرعي في مسجد في حي أوجو في إبادان». وأضاف أن الشرطة «سارعت» إلى التدخل عقب تلقي معلومات من شاب عمره 18 عاماً هرب من المركز. وفي المجموع «كان 259 شخصاً محتجزين يناشدون المساعدة عندما وصلنا»، بحسب المتحدث. وأضاف أن «البعض كانوا محتجزين منذ سنوات ويعانون من مشكلات صحية، وهم يتلقون حالياً الرعاية الطبية». وأوضح أن «الذين تم استجوابهم أفادوا بأنهم كانوا يحصلون على الطعام مرة كل 3 أيام».
وتم توقيف المالك و8 أشخاص آخرين، بحسب المتحدث الذي أكد بدء تحقيقات. ونفذت الشرطة عشرات المداهمات المشابهة «لمراكز إعادة تأهيل» دينية في نيجيريا منذ سبتمبر (أيلول). والشهر الماضي حررت الشرطة 15 شخصاً كانوا مقيدين بسلاسل في مركز لتعليم القرآن في لاغوس في مداهمة ضمن عمليات استهدفت «مراكز إعادة تأهيل» في أنحاء نيجيريا.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».