رحّبت السعودية بـ«اتفاق الرياض» الذي جرى التوقيع عليه اليوم (الثلاثاء)، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وثمّن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق في إعادة الأمن والاستقرار، عاداً الاتفاق خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد المصدر على مواصلة السعودية الجهود كافة لدعم اليمن الشقيق، بما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن «سياسة المملكة هي تغليب الحوار والدفع بالحلول السياسية، ومن هنا جاء (اتفاق الرياض)، ليفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن الشقيق، لينعم بالأمن والاستقرار والنماء والإعمار».
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن «رعاية السعودية لـ(اتفاق الرياض) تفرضها العلاقات التاريخية والحرص على بلدٍ جارٍ وشقيق»، مبيناً أن «أمن واستقرار المنطقة أولوية يدركها المجتمع الدولي، ونعمل على تحقيقها، بمشاركة الأشقاء والأصدقاء، ومن هذا المنطلق كنا إلى جانب اليمن، وما زلنا، وسنظل».
من جهته، أوضح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن «(اتفاق الرياض) رسالة للعالم بأن الحل السياسي ممكن بين الأطراف اليمنية».
وأكد الجبير أن «السعودية من موقعها الإقليمي والدولي تصنع سلاماً واستقراراً في اليمن من أجل مستقبل أفضل لأبنائه»، عاداً «اتفاق الرياض» أنه «فجر جديد سيشرق في اليمن»، ومتابعاً بالقول: «سنبقى مع هذا البلد العزيز كما كنا دوماً».
السعودية: «اتفاق الرياض» خطوة مهمة نحو الحل السياسي في اليمن
فيصل بن فرحان: أمن المنطقة أولوية نعمل على تحقيقها بمشاركة الأشقاء والأصدقاء
السعودية: «اتفاق الرياض» خطوة مهمة نحو الحل السياسي في اليمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة