البياوي يبدأ مع العدالة مهمة الإنقاذ بـ«معسكر»

يقود فرسان الواحة أمام الجبيل في أول حضور مع الفريق

التونسي ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
التونسي ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
TT

البياوي يبدأ مع العدالة مهمة الإنقاذ بـ«معسكر»

التونسي ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
التونسي ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)

يبدأ المدرب التونسي ناصيف البياوي، اليوم، مهامه الرسمية في قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة بعد أن تعاقدت معه الإدارة بعقد يمتد لنهاية الموسم خلفاً لمواطنه ألكسندر القصري الذي تم فك الارتباط معه ودياً في ساعة متأخرة من أول من أمس.
وسيبحث المدرب البياوي مع إدارة النادي إقامة معسكر خارجي خلال فترة التوقف الحالية؛ من أجل التعرف بشكل أكبر على اللاعبين وخوض مباراتين وديتين على الأقل قبل العودة لبطولة الدوري من خلال مواجهة قوية ضد الهلال ضمن مباريات الجولة العاشرة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وقبل أن يقيم الفريق معسكره الإعدادي سيقوده البياوي في مباراته ضد الجبيل المقررة السبت المقبل ضمن مباريات كأس الملك.
وكانت إدارة نادي العدالة برئاسة المهندس عبد العزيز المضحي قد قررت إقالة المدرب بعد أن فشل الفريق في تحقيق أي فوز في خمس مباريات متتالية وحصد نقطة وحيدة فقط في مواجهة الحزم، حيث أضاع النهج الفني من قبل المدرب الكثير من النقاط التي كان من الممكن أن تجعل الفريق الصاعد حديثاً في وضع أفضل في جدول الترتيب.
ويحتل العدالة المركز الـ14 برصيد 8 نقاط فقط من فوزين وتعادلين وخمس خسائر، حيث تراجعت النتائج تدريجياً؛ مما جعله بهذا الحصاد المتواضع مع انقضاء أكثر من ربع جولات بطولة الدوري.
وتشير المصادر إلى أن الطموح المتواضع لدى المدرب القصري وتبرير كل خسارة بضعف الخبرة دون علاج بعض المشاكل الفنية، وخصوصاً في خط الدفاع جعله يلتحق بالمغادرين للدوري السعودي، رغم أنه وعد بالتصحيح في فترة التسجيل الشتوية وتحسين خياراته الأجنبية التي تولاها بالكامل عدا المهاجم المدغشقري أندريا ومواطنه يوسف فوزاعي اللذين تم التجديد لهما قبل التوقيع معه.
وبالعودة إلى البياوي، فهو من المدربين الطموحين جداً، حيث حقق نتائج مميزة مع عدد من الفرق السعودية التي أشرف عليها بداية بكونه مساعد مع مواطنه فتحي الجبال حينما حقق الفريق أفضل المنجزات، قبل أن يقود هجر للصعود لدوري المحترفين، ومن ثم يقود الرائد ثم الفتح كمدرب أول ويقود الفريقين لمراكز متقدمة وبعدها قاد القادسية قبل أن يرحل بشكل مفاجئ نتيجة الإقالة رغم تحقيق نتائج مميزة، إلا أنه عاد مجدداً، لكنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق الموسم الماضي من الهبوط لدوري الأولى.
وأقيل المدرب التونسي الشاب مؤخراً من قيادة فريق البنزرتي بعد أن خسر من أمام الملعب الرياضي ضمن مباريات الدوري في تونس؛ مما سرع في التعاقد معه رغم أنه كان من أهم الخيارات لدى إدارة العدالة قبل بداية الموسم قبل التعاقد مع القصري.
يذكر أن الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق أصابت الجماهير بالإحباط الكبير، حيث تراجع الحضور تدريجياً في المدرجات بعد أن كان الجمهور يعد من أكثر جماهير الأندية بدوري المحترفين في بداية الموسم، وقد يمثل هذا القرار مصالحة للجماهير للعودة بقوة للمدرجات واستعادة الثقة بفريقها.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».