زكي الصالح: لوبيز رفض المجازفة بـ«الفرج».. والموجودون «فيهم الخير»

المنتخبان السعودي والأوروغواياني أجريا تدريباتهما على الملعب الرديف في استاد الملك عبد الله

من تدريبات منتخب الأوروغواي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
من تدريبات منتخب الأوروغواي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
TT

زكي الصالح: لوبيز رفض المجازفة بـ«الفرج».. والموجودون «فيهم الخير»

من تدريبات منتخب الأوروغواي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)
من تدريبات منتخب الأوروغواي في جدة أمس (تصوير: سلمان مرزوقي)

شدد زكي الصالح مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على وجود تنسيق مستمر مع إدارات الأندية بكل ما يتعلق بشأن اللاعبين المنضمين للمنتخب، مرجعا استبعاد اللاعب سلمان الفرج من قائمة الأخضر إلى عدم المجازفة بمشاركة اللاعب في ظل إصابته بمفصل القدم وكون المرحلة إعدادية و«سيكون في الموجودين الخير».
وقال مدير المنتخب السعودي في حديث خص به لـ«الشرق الأوسط»: «هناك تنسيق مستمر مع إدارات الأندية والأجهزة الطبية لها بشأن اللاعبين، وسلمان تعرض للإصابة بعد إعلان قائمة الأخضر خلال مشاركته في مواجهة فريقه أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا وتسلمنا تقريرا من الجهاز الطبي في نادي الهلال وكان يوضح أن سلمان الفرج عنده إصابة ولكن ليست بالقوية وعلى ضوء ذلك فضل الجهاز الفني والطبي بالمنتخب أن يوجد اللاعب وإعطاءه الفرصة إذا كان هناك إمكانية أن تتحسن إصابته».
وأضاف: خضع الفرج للفحوصات الطبية من قبل الجهاز الطبي للمنتخب الذي فضل إراحته في هذه الفترة، وعموما التنسيق كان موجودا مسبقا كما حصل مع اللاعب سعود كريري.
وأضاف: «أشارت التقارير إلى أن إصابة الفرج لن تكون عائقا كبيرا أمام انضمامه، لذلك فضل الجهاز الفني والإداري أن يحضر اللاعب للمعسكر ويشاهده عن قرب ولكن حفاظا على اللاعب قرر الجهاز الفني والطبي عدم المجازفة باللاعب واستمراره خصوصا أننا في مرحلة إعدادية والبركة في الموجودين».
وبين الصالح أن المرحلة الإعدادية الثالثة تعد من أهم المراحل الإعدادية الأولى والثانية لوصول الجهاز الفني للخيار الأخير في اختيار الأسماء التي ستكون موجودة في بطولة كأس الخليج المقبلة، وقال: «سيخوض المنتخب مواجهة أمام المنتخب الأوروغواي وهي مباراة ذات رتم فني أعلى من المباريات التي خاضها المنتخب في المرحلتين الأولى والثانية»، متمنيا أن تحقق مواجهة الأوروغواي الفائدة للجهاز الفني واللاعبين لتقديم أفضل من المباريات السابقة في المراحل الأولى والثانية.
وأشار مدير المنتخب إلى أن المراحل الأربع الإعدادية كافية للإعداد للبطولة الخليجية في ظل أن البرنامج المتاح يسير وفقا على أيام الفيفا المتاحة، مشيرا إلى معسكر إعدادي سيقام لبطولة آسيا بعد الفراغ من البطولة الخليجية، متمنيا من الجماهير السعودية إعطاء الثقة للاعبين اللاعبين، ودعمهم في مواجهتهم أمام المنتخب الأوروغواي غدا الجمعة، منوها أن اللاعب السعودي يحتاج إلى الثقة بمثل هذه المباريات ليظهر إمكانياته.
وأشار الصالح إلى أن طموحات الجميع كبيرة كما هو حال الجميع، وتحقيق الألقاب، منوها أنهم يقومون بجل ما لديهم بهدف إسعاد الجماهير السعودية في المنافسات المقبلة، مشيرا إلى أن الفوز بلقب خليجي هو مطمع لكل المنتخبات المشاركة التي تعمل لذلك، منوها على عزمهم إسعاد الجماهير السعودية باللقب الخليجي قبل بدء مرحلة الإعداد للبطولة الآسيوية بإذن الله.
وكان المدير الفني للمنتخب السعودي لوبيز كارو استبعد اللاعب سلمان الفرج عن معسكر المنتخب بناءً على نتائج الاختبارات الطبية الميدانية التي أجريت لسلمان الفرج مساء يوم أمس الثلاثاء وكشفت معها حاجه اللاعب للراحة.
وأجرى المنتخبان السعودي والأوروغواياني تدريبهما أمس على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة، وسط طوق من السرية فرضه الجهازان الفني والإداري للمنتخبين بعد السماح لوسائل الإعلام بتصوير الربع ساعة الأول من التدريبات.
وكان المنتخب السعودي استهل تدريباته بتدريبات لياقية متنوعة، قبل أن يتولى المدرب الإسباني خوان لوبيز الإشراف على الجوانب الفنية والتي تخللها تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
بينما حرص مدرب منتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز على إبعاد كافة وسائل الإعلام والجماهير عن موقع التدريب الخاص بفريقه والذي استهله بتدريبات لياقية قبل الانتقال للجوانب الفنية.
وكان لاعبو منتخب الأوروغواي حرصوا على أداء حصة تدريبية لياقية في النادي الصحي بمقر سكنهم بأحد الفنادق قبل التوجه لملعب التدريبات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.