إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التونسية الخميس

الرئيس التونسي قيس سعيد (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أ.ف.ب)
TT

إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التونسية الخميس

الرئيس التونسي قيس سعيد (أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أ.ف.ب)

قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم (الثلاثاء)، إنها ستعلن بعد غد الخميس النتائج النهائية للانتخابات التشريعية ما يمهد لتحديد الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد.
وأوضحت الهيئة أنها ستعلن النتائج بعد أن تكون المحكمة الإدارية قد فصلت في كل الطعون غدا الأربعاء لتُنشر النتائج بعد ذلك في الجريدة الرسمية. ويتوقع أن يحدد البرلمان الجديد جلسته الأولى خلال أيام.
وحتى الآن لم يكن للطعون التي تقدمت بها الأحزاب أثرٌ على النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويبدأ الخميس العد الرسمي لمهلة تأليف حكومة جديدة التي سيقودها الحزب الفائز حركة النهضة الإسلامية، وهي مهلة محددة بشهر تمدد لمرة واحدة.
وبدأ الحزب الذي حصل على أكثرية ضئيلة مفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية. وإذا فشل في تحقيق الأغلبية المطلقة مع حلفائه في البرلمان خلال المهلة المحددة فإن الدستور يسمح لرئيس الجمهورية قيس سعيد بتعيين الشخصية الأقدر على تشكيل حكومة جديدة خلال شهرين إضافيين، وبعد انقضائها دون نتائج يحق للرئيس حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.