بالفيديو... هبوط اضطراري لمروحية الرئيس البوليفي بعد تعرضها لعطل

المروحية التي كانت تحمل الرئيس البولفي ايفو موراليس (تويتر)
المروحية التي كانت تحمل الرئيس البولفي ايفو موراليس (تويتر)
TT

بالفيديو... هبوط اضطراري لمروحية الرئيس البوليفي بعد تعرضها لعطل

المروحية التي كانت تحمل الرئيس البولفي ايفو موراليس (تويتر)
المروحية التي كانت تحمل الرئيس البولفي ايفو موراليس (تويتر)

أعلن الجيش البوليفي أن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس ايفو موراليس نفّذت أمس (الاثنين) هبوطا اضطراريا بعد تعرضها لعطل ميكانيكي، وهو ما أثار شكوك أنصاره، خاصة بعد تعهد معارضين للرئيس بالإطاحة به قريبا.
وأفادت القوات الجوية البوليفية أن أحدا لم يصب بأذى، لكن الحادث أشعل التوتر في البلاد التي تشهد منذ أسبوعين مظاهرات معارضة للرئيس اليساري منذ إعادة انتخابه لولاية جديدة في انتخابات مثيرة للجدل والخلافات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن الخلل الميكانيكي حدث عندما كانت الطائرة تقلع من قرية في جبال الأنديز حيث كان موراليس يفتتح طريقا جديدا. وانتشر مقطع فيديو للحادث بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال موراليس بعد أن استأنف عمله في مقر الحكومة في تغريدة على «تويتر»: «إخوتي، اليوم بعد افتتاح طريق في كولكويري تعرضنا لحادث في المروحية سيتم التحقيق فيه بشكل مناسب». ولفتت القوات الجوية إلى أنها تحقق في أسباب العطل.
وقال سلاح الجو البوليفي في بيان إن الطائرة المروحية من طراز أي سي - 145 «تعرضت لعطل في مروحة الذيل أثناء الإقلاع، ما استدعى هبوطها اضطراريا».

وكان لويس فيرناندو كاماتشو أحد زعماء المعارضة المحافظة في منطقة سانتا كروز الشرقية قد هدد السبت «باتخاذ إجراء حاسم» ليل أمس (الاثنين) لإبعاد موراليس عن السلطة.
ووصف وزير الداخلية السابق هوغو مولديز حادث المروحية في تغريدة على «تويتر» بأنه «هجوم إجرامي». واتهم الرئيس موراليس خصومه بالتخطيط للقيام بانقلاب ضده.
وأعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حليف موراليس عن «تضامنه العميق ودعمه لزعيمنا الهندي في الجنوب الذي خرج سالما من حادث تحطم طائرة». وأضاف «إن الأرواح الخالدة لأسلافنا ومحررينا تحميك يا أخي الرئيس».
وأدان وزير الخارجية دييغو باري ما وصفه بأنه انقلاب مستمر في البلاد في خطاب ألقاه أمام جلسة استثنائية للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية في واشنطن.
واجتاحت الاضطرابات الدامية هذه الدولة في أميركا الجنوبية منذ انتخاب موراليس في 20 أكتوبر (تشرين الأول) لولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس زاعمين أن الانتخابات مزورة.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.