فوز سريع لديوكوفيتش وخسارة مفاجئة لنادال في بطولة شنغهاي

فافرينكا يسقط أمام جايل ويصعب موقفه في التأهل لبطولة الماسترز الختامية للتنس

نادال يندب حظه للخسارة (إ.ب.أ)
نادال يندب حظه للخسارة (إ.ب.أ)
TT

فوز سريع لديوكوفيتش وخسارة مفاجئة لنادال في بطولة شنغهاي

نادال يندب حظه للخسارة (إ.ب.أ)
نادال يندب حظه للخسارة (إ.ب.أ)

واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم، هيمنته في الصين للمباراة الـ26 على التوالي بتأهله إلى الدور الثالث لبطولة شنغهاي للأساتذة أمس، إثر فوزه على النمساوي دومينيك ثيم 6-3 و6-4.
وعلى النقيض ودع الإسباني رافائيل نادال، المصنف الثاني على العالم، مشواره في البطولة مبكرا من خلال الهزيمة أمام مواطنه فيليسيانو لوبيز 3-6 و6-7 (6-8).
وشارك نادال في الصين بعد معاناة استمرت 3 أشهر مع الإصابة في الرسغ. ومن المقرر أن يخضع نادال للكشف الطبي من قبل مجموعة من الأطباء الإسبان لمعرفة مدى حاجته لإجراء عملية جراحية، أو أن الأدوية ستكون كفيلة بإنهاء المشكلة التي يعانيها في الرسغ.
وكان ديوكوفيتش، الفائز بلقب بطولة بكين قبل أيام قليلة، قد توج بلقب بطولة شنغهاي في عامي 2012 و2013. واحتاج ديوكوفيتش إلى 88 دقيقة فقط لتحقيق الفوز رقم 50 في الموسم الحالي. وقال ديوكوفيتش: «كان علي أن أكون حذرا منذ البداية لأنه (دومينيك) كان يسدد ضربات الإرسال بقوة شديدة وصلت إلى 215 كيلومترا في الساعة، إنه بكل تأكيد أحد المواهب الواعدة».
من ناحية أخرى، تأجل حلم السويسري ستانيسلاس فافرينكا في الصعود إلى البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين التي تقام الشهر المقبل في لندن، مرة أخرى بعد أن خسر أمام الفرنسي جايل سيمون في الدور الثاني 7-5 و5-7 و4-6. ويتوجه فافرينكا إلى أوروبا بعد رحلة غير مثمرة في آسيا.
وقال فافرينكا الذي تقدم 3 - صفر في المجموعة الثالثة قبل أن يتلقى الخسارة: «كنت ألعب بشكل جيد، ولكني قدمت شوطين بشكل سيئ جدا، وارتكبت أخطاء فادحة». وتابع اللاعب الفائز بلقب أستراليا المفتوحة: «لمدة أسبوعين لم أفز بأي مباراة. ينبغي أن أتقبل ذلك وأن أتوصل إلى سبب المشكلة».
وحقق الإسباني ديفيد فيرير، المصنف الخامس، أول فوز له منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي عبر الفوز على السلوفاكي مارتين كليزان بنتيجة 4-6 و7-6 (7-4) و6-4.
ويحتل فيرير المركز العاشر في قائمة المرشحين للتأهل إلى البطولة الختامية التي تنطلق في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعد خسارته في المباراة الافتتاحية لبطولتي تشينزن وطوكيو.
ومن جانبه، يلتقي جايل سيمون مع التونسي مالك الجزيري الذي تغلب على الصيني شون وانج 6 - صفر و6-4.
وأطاح الأميركي جاك سوك بالياباني كي نيشيكوري المصنف السابع بنتيجة 7-6 (7-5) و6-4.
وعانى نيشيكوري وصيف بطولة أميركا المفتوحة آلاما في فقرات الظهر السفلى، مما استدعى تدخل الجهاز الطبي للاعب الفائز بلقب بطولتي كوالالامبور وطوكيو في الأسبوعين الماضيين.
وفاز البريطاني أندي موراي المصنف الحادي عشر على البولندي يرزي يانوفيتش 7-5 و6-2 فيما تغلب الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت على الكندي فاسيك بوسبيسيل 7-6 (7-1) و3-6 و6-4.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.