عجز الميزان التجاري للمغرب يرتفع إلى 16.25 مليار دولار

TT

عجز الميزان التجاري للمغرب يرتفع إلى 16.25 مليار دولار

ارتفع عجز ميزان المبادلات التجارية الخارجية للمغرب إلى 154.4 مليار درهم (16.25 مليار دولار) في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، وعرف زيادة بنسبة 2.4 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ونتجت هذه الزيادة عن ارتفاع الواردات بنسبة 3.1 في المائة لتبلغ 365.9 مليار درهم (38.52 مليار دولار)، وارتفاع الصادرات بنسبة 3.5 في المائة إلى مستوى 211.4 مليار درهم (22.25 مليار دولار)، حسب إحصاءات مكتب الصرف (مكتب تحويل العملات).
في سياق ذلك، عرفت نسبة تغطية الواردات بالصادرات تحسناً ضئيلاً، وبلغت 57.8 في المائة نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 57.5 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك نتيجة نمو الصادرات بنسبة أعلى قليلاً من نسبة نمو الواردات.
ونتج ارتفاع الواردات على الخصوص عن زيادة مشتريات المغرب من الخارج من السلع التجهيزية بنسبة 8.9 في المائة، ومن المنتجات الاستهلاكية بنسبة 4.3 في المائة، والمواد الغذائية بنسبة 1.8 في المائة. فيما عرفت واردات المغرب من المواد الخام انخفاضاً بنحو 8.5 في المائة في سياق انخفاض أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، إضافة إلى تراجع قيمة وارداته من الطاقة بنسبة 4.45 في المائة نتيجة توقفه عن استيراد الطاقة الكهربائية من الجزائر بسبب بداية إنتاج المشاريع الضخمة للطاقات المتجددة (الرياح والشمس) التي استثمر فيها المغرب خلال السنوات الأخيرة.
أما قيمة باقي وارداته من الطاقة باستثناء الكهرباء فعرفت استقراراً على المستوى نفسه للسنة الماضية.
أما بخصوص الصادرات، فيرجع ارتفاعها بشكل أساسي إلى ارتفاع صادرات الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 5.4 في المائة، وارتفاع صادرات السيارات وأجزاء السيارات بنسبة 4.2 في المائة، والصناعات المرتبطة بالطيران بنسبة 10 في المائة. فيما عرفت صادرات الفوسفات ومشتقاته استقراراً على المستوى نفسه للسنة الماضية بسبب انخفاض الأسعار العالمية التي تمكن «المجمع الشريف للفوسفات» من التخفيف من أثرها عبر الرفع من الإنتاج، من جهة؛ ومن جهة أخرى زيادة صادراته من الأسمدة والمخصبات الزراعية مع دخول مصانعه الجديدة في منطقة الجرف الأصفر مرحلة التشغيل القصوى.
في غضون ذلك، عرفت صادرات باقي القطاعات المعدنية انخفاضاً بنسبة 9.1 في المائة متأثرة بانخفاض أسعار المواد الأولية في الأسواق العالمية، كما عرفت صادرات صناعة الإلكترونيات بدورها انخفاضاً بنحو 6.1 في المائة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.