تدريبات سيبرانية أميركية - تايوانية تحسباً لهجمات من الصين وكوريا الشمالية

الحكومة في تايبيه والهيئات العامة تتعرض شهرياً لنحو 30 مليون هجوم إلكتروني (رويترز)
الحكومة في تايبيه والهيئات العامة تتعرض شهرياً لنحو 30 مليون هجوم إلكتروني (رويترز)
TT

تدريبات سيبرانية أميركية - تايوانية تحسباً لهجمات من الصين وكوريا الشمالية

الحكومة في تايبيه والهيئات العامة تتعرض شهرياً لنحو 30 مليون هجوم إلكتروني (رويترز)
الحكومة في تايبيه والهيئات العامة تتعرض شهرياً لنحو 30 مليون هجوم إلكتروني (رويترز)

أفادت وكالة الأنباء المركزية التايوانية بأن تايوان والولايات المتحدة بدأتا اليوم تدريبات سيبرانية غير مسبوقة تستمر أسبوعاً في تايبيه للتدريب على مكافحة هجمات سيبرانية محتملة قد تشنها كوريا الشمالية أو الصين أو غيرهما.
وفي كلمة خلال مراسم انطلاق التدريبات التي تحمل اسم «التدريبات السيبرانية الهجومية والدفاعية»، قال القائم بأعمال مدير «المعهد الأميركي في تايوان» ريموند غرين، إن مجموعة التدريبات الإلكترونية الدولية مع تايوان تركز على مكافحة تهديدات من كوريا الشمالية وغيرها.
وحذر غرين من أن «الأطراف الخبيثة تهدد صناعاتنا، ومؤسساتنا الديمقراطية، وسلامة بنيتنا التحتية الحيوية، بما في ذلك أنظمتنا المالية وشبكات الاتصالات». وذكر أن كثيراً من الوكالات الأميركية، وبينها وزارة الأمن الداخلي، تتعاون مع وزارة الأمن السيبراني في تايوان في إطار هذا البرنامج الذي تستضيفه مؤسسة «مايكروسوفت تايوان».
ونقلت الوكالة المركزية التايوانية عن كبير مستشاري مجلس الأمن القومي التايواني، دي تي لي، القول إن الحكومة في تايبيه والهيئات العامة «تتعرض شهرياً لنحو 30 مليون هجوم إلكتروني، يتم اعتراض 99.‏99 في المائة منها بنجاح».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.