ديوكوفيتش يعزز رقمه القياسي في دورة باريس بلقب خامس

الأسترالية آشلي بارتي تحرز أعلى جائزة مالية في تاريخ رياضة التنس

ديوكوفيتش خلال تتويجه بلقب دورة باريس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش خلال تتويجه بلقب دورة باريس (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يعزز رقمه القياسي في دورة باريس بلقب خامس

ديوكوفيتش خلال تتويجه بلقب دورة باريس (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش خلال تتويجه بلقب دورة باريس (أ.ف.ب)

أحرز المصنف أول عالمياً الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقب دورة باريس، آخر دورات الماسترز للألف نقطة في كرة المضرب لهذا الموسم، بفوزه في المباراة النهائية على الكندي دينيس شابوفالوف 6 - 3 و6 - 4.
وعزز ديوكوفيتش الذي سيفقد اليوم صدارة التصنيف لصالح الإسباني رافايل نادال، رقمه القياسي في باريس بلقب خامس، ورفع رصيده من ألقاب الماسترز إلى 34، ليصبح على بعد لقب واحد فقط من حامل الرقم القياسي نادال الذي انسحب السبت بسبب الإصابة، قبل خوضه مباراة نصف النهائي ضد شابوفالوف.
وعزز الصربي بإحرازه لقب باريس التي خسر مباراتها النهائية في العام الماضي أمام الروسي كارن خاتشانوف، فرصه في إنهاء عام 2019 في صدارة التصنيف، بحسب مجريات بطولة الماسترز الختامية التي تنطلق في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، وقدرة نادال على خوض غمارها أم لا.
وبحال استعاد ديوكوفيتش الصدارة، سيعادل الرقم القياسي الذي يحمله الأميركي بيت سامبراس، بإنهاء الموسم في المركز الأول للعام السادس.
واحتاج الصربي إلى ساعة وخمس دقائق فقط للتغلب على منافسه الكندي البالغ من العمر 20 عاماً والمصنف 28 عالمياً، ويحقق عليه الفوز الرابع في رابع مباراة تجمع بينهما. وكان شابوفالوف يخوض للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية نهائي إحدى دورات الماسترز للألف نقطة.
وقال الصربي بعد فوزه: «كانت بطولة رائعة بالنسبة إلي ولم أخسر خلالها أي مجموعة»، معتبراً أن منافسه قدم أداءً جيداً جداً في مواجهته.
وأضاف: «كنتُ صلباً وعندما احتاج الأمر حققت الكسر، وهذا الأمر كان كافياً»، في إشارة إلى كسره إرسال شابوفالوف مرتين في المباراة، وذلك في الشوط الثاني من المجموعة الأولى، والسابع من المجموعة الثانية.
من جهة ثانية، أحرزت الأسترالية آشلي بارتي أعلى جائزة مالية في تاريخ رياضة التنس أمس الأحد، في مدينة شينزن الصينية بعدما تغلبت على حاملة اللقب الأوكرانية يلينا سفيتولينا 6 - 4 و6 - 3 لتتوج بلقب البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في مشاركتها الأولى في المنافسات الفردية للبطولة.
وهذا هو الفوز الأول لبارتي على سفيتولينا في الست مواجهات التي جمعتهما وأصبحت أول لاعبة أسترالية تفوز بالبطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية منذ أن فعلت ذلك ايفون جولاجونج كولي في 1976. وحصلت بارتي على جائزة قيمتها 42.‏4 مليون دولار لمجهوداتها طوال البطولة، وهي قيمة لجائزة كبيرة وغير مسبوقة تمنح لفائز سواء في منافسات الرجال أو السيدات.
وباتت بارتي خامس لاعبه بشكل عام، والأولى منذ دومينيكا سيبولكوفا في 2012. تتوج بلقب البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات في ظهورها الأول بالبطولة.
وحققت بارتي الفوز في 56 مباراة هذا الموسم، وتوجت بأربعة ألقاب (متعادلة مع كارولينا بليسكوفا).
وبينما انتهى موسم الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات، ما زال بإمكان بارتي أن تسطر تاريخاً جديداً الأسبوع المقبل عندما تقود الفريق الأسترالي في نهائي بطولة كأس الاتحاد في مدينة بيرت أمام الفريق الفرنسي. الفوز على الفريق الفرنسي بإمكانه منح الفريق الأسترالي أول لقب في كأس الاتحاد منذ 1974.
وقالت بارتي إنها تعتقد أن الراحة التي حصلت عليها لمدة عامين مكنتها من بلورة رؤية وتحقيق النضج للعودة بشكل أقوى مما كانت عليه.
وحصلت بارتي على فترة راحة لمدة 21 شهراً في 2014. وخلال تلك الفترة دخلت رياضة الكريكيت. وعادت لرياضة التنس في منتصف 2016 لتصبح بطلة لإحدى بطولات الجائزة الكبرى الأربع (غراند سلام) وبعدها بثلاثة أعوام انتزعت صدارة التصنيف العالمي.
وأوضحت بارتي: «الفترة التي قضيتها بعيداً عن لعب التنس بشكل احترافي، كانت مهمة للغاية لكي أتطور كشخص أكثر من أي شيء آخر. بغض النظر عن كوني لاعبة تنس».
وأضافت: «في ذلك التوقيت لم يكن لدي وضوح في ذهني لأفكر أنه كان قراراً ذكياً. بالنسبة لي كان القرار الوحيد. أردت الحصول على فترة من الراحة. أردت استعادة نشاطي، أعطي نفسي فرصة لأتعرف على ما أريده في حياتي».
وتابعت: «أعتقد أنني كنت محظوظة بما يكفي لأحظى بأشخاص جيدين بجانبي لإرشادي، وأيضاً السماح لي باتخاذ قراراتي، وأن أعتمد على نفسي أكثر». وأكدت: «عندما عدت للرياضة، كان الأمر متعلقاً باتخاذ قراراتي وأن أكون معتمدة على ذاتي بنسبة مائة في المائة في اتخاذ كل قراراتي».
من جانبها، عبرت سفيتولينا عن حزنها لكونها أنهت الموسم دون أن تحصد أي لقب للمرة الأولى منذ 2011.
وبسؤالها عن فقدانها اللقب وأعلى جائزة في تاريخ التنس قالت: «يبقى الأمر مؤلماً أن تكون لديك فرصة لأن تقترب من الحصول على الكثير. ولكن في النهاية، الأمر ليس متعلقاً بالمال، الأمر متعلق باللقب».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.