اكتشف الأطباء أن الاستخدامات الطبية للنباتات المخدرة مثل «القنب» أو «الماريغوانا» في علاج مشاكل الصحة العقلية لها مخاطر قد تفوق أي فوائد، وفقاً لأدلة جديدة.
ووجدت دراسة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة «لانسيت» للطب النفسي، وفحصت بيانات أكثر من 3500 شخص بين عامي 1980 و2018 أدلة «نادرة» تشير إلى أن المُخدر يحسن مجموعة متنوعة من اضطرابات الصحة العقلية، مثل «اضطراب الاكتئاب، القلق، فرط الحركة، نقص الانتباه، واضطراب ما بعد الصدمة»، حسب ما نقلته شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.
واستخدم فريق من الباحثين الأستراليين من المركز الوطني لبحوث المخدرات والكحول في جامعة نيو ساوث ويلز مصطلح «القنب الطبي»، ليشمل كل منتجات نبات القنب الصناعية المستخدمة في الأعراض الطبية، وقالوا إن هناك دليلاً ضعيفاً على أن هذه المنتجات تؤدي إلى تحسن طفيف في أعراض القلق.
وقال الأطباء إنه بناء على هذه البيانات، فلا يوجد مبرر كافٍ لـ«استخدام أو التوصية باستخدام» منتجات القنب لعلاج الاضطرابات النفسية والعقلية.
وبالإضافة إلى قلة الأدلة الداعمة لفعالية القنب الطبي، استشهدت الدراسة بمجموعة كبيرة من الأبحاث حول الآثار الضارة التي يُمكن أن يحدثها تعاطي القنب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية.
وتشمل هذه الآثار زيادة وتيرة الاكتئاب والقلق، وتفاقم الذهان لدى المصابين بالفصام، فضلاً عن أن الشباب يصبحون في خطر بسبب الاعتماد على استخدام المخدرات كل يوم على مدار فترة زمنية طويلة.
9:17 دقيقه
مخاطر استخدام «المخدرات» في علاج الاضطرابات النفسية تفوق فوائدها
https://aawsat.com/home/article/1974476/%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D9%88%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D9%87%D8%A7
مخاطر استخدام «المخدرات» في علاج الاضطرابات النفسية تفوق فوائدها
مخاطر استخدام «المخدرات» في علاج الاضطرابات النفسية تفوق فوائدها
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة