أحد قادة اقتحام السفارة الأميركية في طهران: نادم على ما فعلت

بعد مرور 40 عاماً على الهجوم

إبراهيم أصغر زاده أحد قادة الهجوم على السفارة الأميركية في طهران (أ.ب)
إبراهيم أصغر زاده أحد قادة الهجوم على السفارة الأميركية في طهران (أ.ب)
TT

أحد قادة اقتحام السفارة الأميركية في طهران: نادم على ما فعلت

إبراهيم أصغر زاده أحد قادة الهجوم على السفارة الأميركية في طهران (أ.ب)
إبراهيم أصغر زاده أحد قادة الهجوم على السفارة الأميركية في طهران (أ.ب)

مع اقتراب الذكرى الأربعين لحادثة اقتحام الطلاب الإيرانيين للسفارة الأميركية في طهران، تزداد مشاعر الندم عند إبراهيم أصغر زاده، أحد قادة هذه الهجوم، ومن آثاره التي لا تزال تلاحق بلاده حتى الآن.
واقتحم عشرات الطلاب السفارة الأميركية في طهران في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، بعد فترة وجيزة من سقوط الشاه الذي كانت تدعمه الولايات المتحدة، واحتجزوا 52 أميركياً رهائن هناك لمدة 444 يوماً. ومنذ ذلك الوقت تناصب كل من الدولتين الأخرى العداء.
ويقول زاده، في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، إن «كل اللوم يقع على الطلاب الإسلاميين الذين تركوا الأزمة تخرج عن نطاق السيطرة»، كاشفاً عن أن تطور الحادث لاحتجاز موظفي السفارة مرتبط بدعم المرشد الإيراني آنذاك، الخميني، والمؤسسة (الدينية) للطلاب والتصعيد.
وتحدث زاده، الذي كان وقت الهجوم طالباً في كلية الهندسة في ذلك الوقت، وكان عمره 23 عاماً، أن الخطة كانت الاقتحام بهدف تنظيم اعتصام، لكن الوضع خرج عن سيطرتهم، وانتهى بالاستيلاء على السفارة، محذراً من السير على خطاه.
وأبلغ زاده وزملاؤه منفذو الهجوم «الحرس الثوري» الإيراني قبل الهجوم على السفارة، بسبب مخاوف من اقتحام قوات الأمن لمجمع السفارة واستعادته، بحسب روايته، وأوضح أن آثار هذه الهجوم لا تزال حاضرة في التوتر المستمر في العلاقات بين إيران وأميركا.
لا يتوقع زاده تحسناً في العلاقات بين بلاده وواشنطن في ظل التصعيد الأخير، وحملة العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويقول: «بات تحسن استعادة العلاقات بين طهران وواشنطن صعباً للغاية، فأنا لا أرى أي احتمال لانفراجة وشيكة في العلاقات بين البلدين».



بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
TT

بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يلقي كلمة بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس في 8 يناير 2025 (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدداً إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و«حماس» بات «قريباً جداً»، معرباً عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأميركية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات يوم الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

أقارب وأنصار رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة يحملون صور أحبائهم خلال احتجاج يطالب بعودتهم في تل أبيب في 8 يناير 2025 (أ.ب)

وأشار بلينكن إلى أنه حتى إذا لم تتحقق خطط إدارة الرئيس جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك.

أشخاص يبحثون بين أنقاض مبنى دُمر في غارة إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة في 8 يناير 2025 مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

وأضاف: «أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم».