كأس الملك: الهلال في بروفة «آسيوية» أمام عرعر

الأنصار يستضيف البكيرية... وجدة يلتقي حطين

فريق الهلال سيخوض اختباراً سهلاً أمام عرعر اليوم (الشرق الأوسط)
فريق الهلال سيخوض اختباراً سهلاً أمام عرعر اليوم (الشرق الأوسط)
TT

كأس الملك: الهلال في بروفة «آسيوية» أمام عرعر

فريق الهلال سيخوض اختباراً سهلاً أمام عرعر اليوم (الشرق الأوسط)
فريق الهلال سيخوض اختباراً سهلاً أمام عرعر اليوم (الشرق الأوسط)

تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس الملك السعودي للموسم الرياضي الحالي، وهي أغلى البطولات السعودية، حيث تقام مباريات البطولة بنظام خروج المغلوب وتمتد منافسات دور الـ64 حتى 13 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث خلت مواجهات الأدوار الأولية من أي صدمات قوية بين الفرق الكبيرة والمرشحة للمنافسة على اللقب، وفقاً للقرعة التي أقيمت للبطولة خلال الشهر الماضي.
ويخوض الهلال اليوم اختباراً سهلاً في الدور الأول من البطولة عندما يستضيف على ملعبه بمدينة جامعة الملك سعود الرياضية بالعاصمة الرياض نظيره عرعر الآتي من دوري الدرجة الثانية، بينما ينتظر الأزرق موقعة مرتقبة مهمة في ذهاب نهائي آسيا أمام أوراوا الياباني السبت المقبل، في الوقت الذي تفتتح فيه منافسات هذه البطولة بمواجهة الأنصار أمام البكيرية التي ستقام عصرا في المدينة المنورة، وفي جدة يحل فريق حطين ضيفاً على نظيره فريق جدة على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
ويتوقع ألا يجد الهلال أي صعوبة في تجاوز ضيفه عرعر والذي يحتل المركز الثالث في لائحة ترتيب دوري الدرجة الثانية في المجموعة B، حيث يعتبر هذا اللقاء هو الأول تاريخياً بين الفريقين، إلا أن مواجهات خروج المغلوب قد تحضر فيها المفاجأة رغم الفوارق الفنية التي تصب لصالح الهلال.
بينما سيكون الصدام محتدماً في المباراتين اللتين ستجمعان بين فرق دوري الدرجة الأولى اليوم، بين فريقي الأنصار والبكيرية في المدينة المنورة وسط ترجيحات تصب في صالح الضيوف في التأهل لدور التالي من المسابقة، في ظل الفارق النقطي بين الفريقين في سلم ترتيب دوري الأولى، في الوقت الذي ينتظر أن يخطف فريق جدة نقاط المباراة التي ستجمعه بفريق حطين.
وكانت القرعة التي أجريت الشهر الماضي شملت مشاركة 16 فريقاً من دوري المحترفين بجانب 16 فريقاً من أصحاب المراكز الأولى بدوري الدرجة الأولى للمحترفين، بالإضافة إلى باقي أندية الدرجة الأولى والثانية والأربعة فرق المتأهلة من دوري الدرجة الثالثة وهي طويق وعكاظ واللواء وطبرجل.
وكان فريق التعاون توج بطلاً للنسخة الأخيرة من البطولة بعدما تغلب على الاتحاد 2 - 1 في النهائي الذي جمع الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في الوقت الذي ستقام مباريات النسخة الحالية من 3 إلى 13 نوفمبر الحالي.
وأكمل فريق الهلال تحضيراته أمس استعداداً لمواجهة فريق عرعر ضمن مباريات دور الـ64 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين اليوم على ملعب جامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض.
ويعتبر نادي عرعر القادم من شمال المملكة والذي يلعب في القسم الثاني من أندية دوري الدرجة الثانية السعودي من الفرق الصاعدة في المواسم الأخيرة ويحتل المرتبة الثانية في دوري الدرجة الثانية وتعد هذه أول مباراة رسميه يلعبها الفريق أمام الهلال أحد فرق الطليعة في الدوري السعودي الممتاز على تاريخه.
وتشير المصادر المقربة من الجهاز الفني لفريق الهلال برئاسة الروماني رازفان لوشيسكو إلى أن الأخير سيعتمد على مباراة اليوم كتحضير لذهاب نهائي آسيا أمام أوراوا الياباني والذي سيقام السبت المقبل، حيث ينتظر أن يزج بالتشكيلة الأساسية والتعامل مع مباراة عرعر كبروفة للنهائي وشهد مران أمس وجود فهد بن نافل رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».