روما يفوز مجدداً مع تواصل المسيرة المحبطة لنابولي

حسم روما أبرز مباريات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه أمس على ضيفه نابولي 2 - 1 على «الملعب الأولمبي» في العاصمة الإيطالية. وسجّل نيكولو زانيولو في الدقيقة 19، والفرنسي غوردان فيريتو في الدقيقة 55 من ركلة جزاء لروما، مقابل هدف البولندي أركاديوش ميليك لنابولي في الدقيقة 72.
وواصل روما، بإشراف مدربه البرتغالي باولو فونسيكا، تقديم النتائج اللافتة في الآونة الأخيرة، وخاض مباراته السادسة على التوالي دون هزيمة في الدوري الإيطالي (حقق أربعة انتصارات وتعادلين).
وشهدت المباراة منذ انطلاقها تنافساً وندية كبيرين بين الفريقين، لا سيما أن كليهما يطمح لتحسين مركزه، وحفلت بالهجمات والهجمات المضادة. وافتتح زانيولو التسجيل لفريقه من تسديدة قوية بيسراه من على خط منطقة الجزاء في سقف المرمى مستثمراً تمريرة عرضية من يوناردو سبينازولا.
واحتسب الحكم جانلوكا روكي ركلة جزاء لمصلحة روما بعد الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو «في إيه آر» جراء لمسة يد على الإسباني خوسيه كاييخون، لكن الحارس أليكس ميريت تصدى بنجاح لمحاولة الصربي ألكسندر كولاروف في الدقيقة 26، وحلت العارضة، ومن بعدها القائم الأيمن مكان حارس روما الإسباني باو لوبيز بالتصدي لتسديدات لاعبي نابولي، وأنقذته من هدفين محققين في ظرف ثوانٍ، بدأها ميليك برأسية من مسافة قريبة اصطدمت بالعارضة، لتصل إلى مواطنه البولندي بيوتر زيلينسكي الذي رفض القائم السماح لتسديدته بهز الشباك في الدقيقة 41.
وحصل روما على ركلة جزاء ثانية من لمسة يد أيضاً، لكن هذه المرة على البرتغالي ماريو روي، انبرى لها فيريتو وسددها بنجاح في سقف المرمى في الدقيقة 55، وتوقفت المباراة لنحو دقيقتين في منتصف الشوط الثاني لما بدا أنها صيحات عنصرية من جماهير «الذئاب» بحق لاعب نابولي السنغالي كاليدو كوليبالي، ما دفع بقائد روما البوسني إدين دجيكو للطلب من المشجعين الكف عن ذلك.
وقلص ميليك الفارق إلى 1 - 2 من تسديدة يسارية من داخل المربع الصغير بعد تمريرة من البديل المكسيكي هرفينغ لوزانو. وكاد فيريتو أن ينهي آمال نابولي بتسجيله الهدف الثالث بعد تسديدة من خارج المنطقة بيمناه، لكن الحارس ميريت أنقذها ببراعة في الدقيقة 77، وحفلت الدقائق الأخيرة التي تلت الهدف بالخشونة، ما اضطر الحكم إلى رفع بطاقته الصفراء أكثر من مرة. ونال التركي يلديريم جتين، مدافع روما، حصة الأسد من الإنذارات، إذ رفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء بعد إنذارين في الوقت المحتسب بدل الضائع.