«زين السعودية» تسجل نموا يتجاوز 200% خلال يوم التروية

«زين السعودية» تسجل نموا يتجاوز 200% خلال يوم التروية
TT

«زين السعودية» تسجل نموا يتجاوز 200% خلال يوم التروية

«زين السعودية» تسجل نموا يتجاوز 200% خلال يوم التروية

كشفت «زين السعودية» عن تسجيل أرقام قياسية في حركة التواصل عبر شبكتها في مناطق المشاعر المقدسة وذلك مع بدء ضيوف الرحمن مناسك حج هذا العام، إذ سجلت الشركة زيادة في استخدام البيانات بنسبة تتجاوز 200 في المائة، مقارنة بالعام الماضي خلال الساعات الأولى من يوم التروية، فيما شهدت الشبكة تبادل ملايين الرسائل خلال نفس الفترة.
وأوضحت «زين» أنها زادت الطاقة الاستيعابية للبيانات بقدرة نفاذ عالية في جميع المشاعر المقدسة، مع زيادة ملحوظة في محطات الاتصالات لتتيح بذلك لحجاج بيت الله الحرام إجراء ملايين دقائق الاتصال في الساعة الواحدة.
وكانت الشركة قد وفرت الكثير من الحلول الفنية والتقنية المبتكرة في المشاعر المقدسة قبيل بدء موسم الحج، يأتي في مقدمتها تشغيل شبكة الجيل الرابع عالي السرعة، إلى جانب توسيع شبكتها في كافة مناطق المشاعر المقدسة، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة الاتصالات والبيانات، وتسهيل عملية تمرير حركة المكالمات والبيانات الصادرة والواردة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بسهولة وانسيابية تامة، لتصل بقدرة استيعاب وتوفر الشبكة إلى أعلى مستوياتها.
هذا وقد كشفت «زين السعودية» أنها ضاعفت من استعدادات شبكتها قبيل يومي عرفة والعيد، وذلك ضمن الخطة الفنية الموضوعة في سبيل تحقيق أعلى مستويات جودة الخدمة لمشتركيها، وعملت فرقها الميدانية على إجراء الفحص والتحديث الشامل والمباشر للشبكة باستمرار، والتأكد من قدرتها على استيعاب تضاعف استخدام خدمات الاتصالات ونقل البيانات في كافة المشاعر المقدسة.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».