«العيسى للسيارات» تكشف عن طرح موديل 2015 من سيارات نيسان (X - Trail)

«العيسى للسيارات» تكشف عن طرح موديل 2015 من سيارات نيسان (X - Trail)
TT

«العيسى للسيارات» تكشف عن طرح موديل 2015 من سيارات نيسان (X - Trail)

«العيسى للسيارات» تكشف عن طرح موديل 2015 من سيارات نيسان (X - Trail)

كشفت شركة العيسى للسيارات - نيسان، إحدى شركات مجموعة عبد اللطيف العيسى القابضة، عن موديلها الجديد من سيارات نيسان طراز (X - Trail) - 2015، خلال حفل افتتاح معرض الشركة الجديد بشارع الأمير سلطان بن عبد العزيز في جدة غرب السعودية الشهر الماضي.
وتؤكد «العيسى للسيارات» أن افتتاح معرض نيسان الجديد تأكيد على التزام الشركة بوضع رِؤية المجموعة نصب أعينها والعمل على تنفيذ استراتيجيتها التوسعية على مستوى مناطق المملكة بما في ذلك المنطقة الغربية حيث جاء افتتاح معرض شارع الأمير سلطان تلبية لرغبة عملاء نيسان في محافظة جده، وتقديم أفضل خدمة من خلال انتشار معارض «نيسان» وعرض الموديلات الجديدة أمام أكبر عدد ممكن العملاء الموجودين في مختلف مناطق المملكة. وتعد سيارة «نيسان» من طراز (X - Trail) 2015 الجديدة إضافة حقيقية والتي تحمل تقنيات فنية عالية من أفضل ما وصلت إليه صناعة السيارات في العالم، كما صممت وفق مزايا فنية راقية تعكس مدى الفخامة والراحة وسهولة الأداء، إضافة إلى محرك قوي وتصميم جديد كليا.
وتتميز المصابيح الأمامية بتقنية LED النهارية، وصمم المحرك ليكون بسعة 2,5 لتر، بأربع اسطوانات بقوة 170 حصان وبناقل حركة بست سرعات أوتوماتيكي بخاصية الحقن الإلكتروني للوقود.
وعاد المدير التنفيذي وأشار إلى أن «تطوير صالات العرض وزيادة مراكز الصيانة، يأتي ضمن الخطة التوسعية المستقبلية القريبة، حيث توجد الآن 3 صالات عرض ومركزان للخدمة السريعة ومركز للصيانة في مدينة جدة». وأوضحت شركة العيسى للسيارات - نيسان عن رفع حصتها السوقية إلى 12 في المائة؛ وقد سبق لـ«نيسان» أن رفعت مبيعاتها خلال العام المالي الماضي الذي انتهى في مارس (آذار) 2014 إلى أكثر من 217 مركبة، أي بزيادة 20 في المائة مقارنة بمبيعات العام المالي الأسبق التي بلغت أكثر من 180 مركبة وكان التركيز على الأسواق السعودية باعتبارها الأكبر.



«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية شملت الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، والعواصف الترابية والرملية، وتعزيز دور العلوم والبحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني، والسكان الأصليين لمواجهة التحديات البيئية، بالإضافة إلى الموافقة على مواضيع جديدة ستدرج ضمن نشاطات الاتفاقية مثل المراعي، ونظم الأغذية الزراعية المستدامة.

هذا ما أعلنه وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف، المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة بختام أعمال المؤتمر، مؤكداً التزام المملكة بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.

وكان مؤتمر «كوب 16» الذي استضافته المملكة بين 2 و13 ديسمبر (كانون الأول)، هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يؤكد دور المملكة الريادي في حماية البيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

أعلام الدول المشارِكة في «كوب 16» (واس)

وشهد المؤتمر الإعلان عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لتعزيز جهود استعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، مع تضخيم الوعي الدولي بالأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي. ونجح في تأمين أكثر من 12 مليار دولار من تعهدات التمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية ودور القطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

ورفع الفضلي الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتداداً لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية، خصوصاً التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة، حيث شهدت مشاركة فاعلة لأكثر من 85 ألف مشارك، من ممثلي المنظمات الدولية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الأبحاث، والشعوب الأصلية، وقد نظم خلال المؤتمر أكثر من 900 فعالية في المنطقتين الزرقاء، والخضراء؛ مما يجعل من هذه الدورة للمؤتمر، نقطة تحول تاريخية في حشد الزخم الدولي لتعزيز تحقيق مستهدفات الاتفاقية على أرض الواقع، للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف.

خارج مقر انعقاد المؤتمر في الرياض (واس)

وأوضح الفضلي أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، 3 مبادرات بيئية مهمة، شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، والموجهة لدعم 80 دولة من الدول الأكثر عُرضة لأخطار الجفاف، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، التي تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود المحافظة على الأراضي والحد من تدهورها، وتبني مفاهيم الإدارة المستدامة. كما أطلق عدد من الحكومات، وجهات القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرها من الجهات المشاركة في المؤتمر، كثيراً من المبادرات الأخرى.

وثمّن الفضلي إعلان المانحين الإقليميين تخصيص 12 مليار دولار لدعم مشروعات الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ داعياً القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة؛ «حتى نتمكن جميعاً من مواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي، للمجتمعات في مختلف القارات».

وأعرب عن تطلُّع المملكة في أن تُسهم مخرجات هذه الدورة لمؤتمر الأطراف السادس عشر، في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة للمحافظة على الأراضي، والحد من تدهورها، إضافةً إلى بناء القدرات لمواجهة الجفاف، والإسهام في رفاهية المجتمعات بمختلف أنحاء العالم، مؤكداً التزام المملكة بالعمل الدولي المشترك مع جميع الأطراف المعنية؛ لمواجهة التحديات البيئية، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتدهور الأراضي والتصحر والجفاف، والاستثمار في زيادة الرقعة الخضراء، إلى جانب التعاون على نقل التجارب والتقنيات الحديثة، وتبني مبادرات وبرامج لتعزيز الشراكات بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، ومؤسسات التمويل، والمنظمات غير الحكومية، والتوافق حول آليات تعزز العمل الدولي المشترك.