«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %
TT

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

«ماريوت» يختتم فعاليات العيد بزيادة نسبة الإشغال 17 %

اختتم فندق ماريوت الرياض فعاليات عيد الأضحى المبارك لهذا بزيادة الإشغال العام للغرف للأجنحة والغرف بنسبة 17 في المائة عن العام الماضي، مرجعا ذلك إلى الكثير من المناسبات والفعاليات التي كانت تشهدها مدينة الرياض، إضافة إلى عرض الفندق المقدم للنزلاء خلال أيام عيد الأضحى.
وارجع معين سرحان، مدير عام فندق ماريوت الرياض، ارتفاع نسبة الإشغال في هذا العام إلى كثرة فعاليات العيد التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، والذي ساعد على توافد الكثير من الزوار من خارج المدينة لقضاء أوقات العيد والاستمتاع بأجواء الرياض المعتدلة هذا العام.
وأضاف سرحان، أن الاستعدادات لهذه المناسبة من قبل الفندق كانت من وقت مبكر، حيث جرى تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي مع الكثير من نزلاء وزوار الفندق لإطلاعهم على أهم العروض التي قدمها الفندق خلال فترة عيد الأضحى لهذا العام، حيث حصل زائرو هذه الفترة على ترقية للغرف وإفطار مجاني مع إمكانية استخدام الاستراحة المخصصة لدرجة الأعمال لجميع النزلاء على مدى 24 ساعة.
وأشار سرحان إلى الأعداد الكبيرة من العوائل التي استمتعت بأجواء العيد في مطاعم الفندق التي قدمت أطباقا متنوعة للأكلات الشعبية في السعودية، إضافة إلى مظاهر العيد التي كانت تزينها جنبات الفندق من الداخل، كما خصصت قاعة لألعاب الأطفال بتوفير مختلف الألعاب إضافة إلى الإلكترونية.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».