«التصنيع» و«معهد أعضاء مجالس الإدارات الخليجي» يبرمان اتفاقية شراكة

«التصنيع» و«معهد أعضاء مجالس الإدارات الخليجي» يبرمان اتفاقية شراكة
TT

«التصنيع» و«معهد أعضاء مجالس الإدارات الخليجي» يبرمان اتفاقية شراكة

«التصنيع» و«معهد أعضاء مجالس الإدارات الخليجي» يبرمان اتفاقية شراكة

أعلنت شركة التصنيع الوطنية، ثاني أكبر شركة صناعية وبتروكيماوية سعودية وثاني أكبر منتج في العالم لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم، ومعهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، المؤسسة البارزة المعنية بتطوير مجالس الإدارات وأعضائها في منطقة الخليج، أخيرا عن توقيع اتفاقية شراكة طويلة المدى.
وأوضح المهندس صالح النزهة، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، حرص الشركة على دعم ورعاية الجهات المؤثرة مثل معهد أعضاء مجالس الإدارات والتعاون معها؛ وسيسهم هذا التعاون في تطوير اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال تحسين مستوى الفعالية المهنية لأعضاء مجالس الإدارات عن طريق تعزيز القدرات وتطوير المستوى المهني.
وعد النزهة أن الشراكة تأتي ضمن الدور المحوري والفعال الذي تؤديه الشركة في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ودورها الرئيس في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي وتسريع دورة النمو في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويشير هذا الالتزام الواضح إلى القيمة التي تضيفها شركة التصنيع الوطنية إلى الممارسات الجيدة في مجال الحوكمة المؤسسية.
وكان انضمام «التصنيع» إلى قائمة الرعاة مع كبريات الشركات الوطنية دليلا على الوعي الكبير بممارسات الحوكمة السليمة بحسب، مطلق المريشد، المدير المالي لـ«سابك» ورئيس مجلس إدارة معهد أعضاء مجالس الإدارات، مشيرا إلى قيمة المساهمة والدعم في خدمة الغرض الأساسي للمعهد بصورة مباشرة والمتمثل في رفع مستوى كفاءة ومهارة مديري مجالس الإدارات، وكذلك معايير الحوكمة المؤسسية في المنطقة.
ومنذ تأسيسه في عام 2007، نجح المعهد في تحقيق مكانة بارزة في منطقة الخليج كجهة معنية بتطوير مجالس الإدارات وأعضائها في منطقة الخليج، فضلا عن إقامة شبكة مرموقة تضم أكثر من 15 شريكا وراعيا.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.