«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة
TT

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

«موبايلي» تستقبل الحجيج في المدينة المنورة بإضافة أبراج تغطية للشبكة

أعلنت شركة «موبايلي» نجاح المرحلة الأولى من الخطة الفنية لموسم حج هذا العام وذلك بعد أن أدى حجاج بيت الله مناسكهم بكل يسر وسهولة لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية من الخطة الفنية وهي استقبال الحجيج في المدنية المنورة الزائرين لمسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد عمدت «موبايلي» منذ وقت مبكر إلى إنهاء كافة الاختبارات الفنية للتأكد من جودة الخدمة المقدمة والعمل على توفير أفضل تقنيات الاتصال العالمية التي تتيح مرونة حركة الاتصال والبيانات في الأماكن التي تشهد كثافة عالية.
وكانت «موبايلي» قد رفعت من الطاقة الاستيعابية لشبكتها في المنطقة المركزية للمسجد النبوي والمنطقة المجاورة له وذلك بعد أن أضافت الكثير من الأبراج الثابتة والمتنقلة والشبكات الداخلية في معظم الفنادق القريبة من الحرم وخاصة في المنطقة المركزية لضمان وصول التغطية بشكل أفضل داخل الفنادق، بالإضافة إلى تغطيتها المنطقة بشبكة الجيل الرابع.
وأكد المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات رئيس لجنة الحج بشركة موبايلي على أن النجاح الذي حققته الشركة ما هو إلا بتوفيق الله أولا ثم الشعور بالمسؤولية من كل فرد في عائلة «موبايلي» تجاه خدمة حجاج بيت الله الحرام والتي تعد تشريفا لا تكليفا.
وأضاف الناصر «إن العمل سيستمر على نفس الوتيرة خلال وجود الحجاج في مختلف المشاعر إلى حين عودتهم إلى ذويهم بإذن الله»، وأشار إلى «الكفاءات الوطنية التي ستعمل على مدار الساعة لمراقبة أداء الشبكة، كما جرت تهيئة كافة الفروع ونقاط البيع المنتشرة في المدنية المنورة وفي المنطقة المركزية من الحرم لخدمة زائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم».



«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: الاقتصاد آمن بأسعار النفط الحالية ومهدد دون 60 دولاراً

العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
العلم الروسي يرفرف فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

قال البنك المركزي الروسي إن مستويات أسعار النفط الحالية لا تشكل تهديداً لاستقرار الاقتصاد الروسي، لكنها قد تتحول إلى تحدٍّ خطير إذا انخفضت الأسعار دون الهدف الذي حُدد في الموازنة والذي يبلغ 60 دولاراً للبرميل.

وتشكل عائدات النفط والغاز نحو ثلث إيرادات الموازنة الروسية، وعلى الرغم من التوقعات بتراجع هذه النسبة في السنوات المقبلة، فإن إيرادات السلع الأساسية تظل تلعب دوراً محورياً في الاقتصاد الروسي، كما أن سعر النفط بالروبل يعد عنصراً مهماً في الحسابات المالية للموازنة.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، فإن سعر مزيج النفط الروسي «أورال» في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قد تجاوز السعر المُستخدم في حسابات موازنة الدولة لعام 2024، وذلك بفضل الانخفاض الحاد في قيمة الروبل. وأكد البنك المركزي أن سعر النفط «أورال» بلغ 66.9 دولار للبرميل بداية من 15 نوفمبر.

وفي مراجعته السنوية، قال البنك المركزي: «لا تشكل مستويات أسعار النفط الحالية أي مخاطر على الاستقرار المالي لروسيا»، لكنه حذر من أنه «إذا انخفضت الأسعار دون المستوى المستهدف في الموازنة، البالغ 60 دولاراً للبرميل، فإن ذلك قد يشكل تحديات للاقتصاد والأسواق المالية، بالنظر إلى الحصة الكبيرة التي تمثلها إيرادات النفط في الصادرات الروسية».

كما أشار البنك إلى أن روسيا قد خفضت إنتاجها من النفط بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 9.01 مليون برميل يومياً في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك في إطار التزامها باتفاقات مجموعة «أوبك بلس». وأضاف أن الخصم في سعر النفط الروسي مقارنة بسعر المؤشر العالمي قد تقلص إلى 14 في المائة في أكتوبر، مقارنة بـ 16-19 في المائة في الفترة من أبريل (نيسان) إلى مايو (أيار).

الإجراءات لدعم الروبل فعّالة

من جانبه، قال نائب محافظ البنك المركزي الروسي، فيليب جابونيا، إن البنك سيواصل اتباع سياسة سعر صرف الروبل العائم، مؤكداً أن التدابير التي اتخذها لدعم قيمة الروبل كافية وفعالة.

ووصل الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس (آذار) 2022، إثر فرض أحدث جولة من العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي. وفي خطوة لدعم العملة الوطنية، تدخل البنك المركزي، وأوقف شراء العملات الأجنبية بداية من 28 نوفمبر.

وفي مؤتمر صحافي، صرح جابونيا: «نعتقد أن التدابير المتبعة حالياً كافية، ونحن نلاحظ وجود مؤشرات على أن الوضع بدأ في الاستقرار». وأضاف: «إذا كانت التقلبات قصيرة الأجل الناجمة عن مشكلات الدفع تشكل تهديداً للاستقرار المالي، فنحن نمتلك مجموعة من الأدوات الفعّالة للتعامل مع هذا الوضع».

وأكد جابونيا أن سعر الفائدة القياسي المرتفع، الذي يبلغ حالياً 21 في المائة، يسهم في دعم الروبل، من خلال تعزيز جاذبية الأصول المقومة بالروبل، وتهدئة الطلب على الواردات.

وكانت أحدث العقوبات الأميركية على القطاع المالي الروسي قد استهدفت «غازبروم بنك»، الذي يتولى مدفوعات التجارة الروسية مع أوروبا، ويعد المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية في السوق المحلية. وقد أدت هذه العقوبات إلى نقص حاد في سوق العملات الأجنبية الروسية، ما تَسَبَّبَ في حالة من الهلع واندفاع المستثمرين نحو شراء العملات الأجنبية. ورغم هذه التحديات، أصر المسؤولون الروس على أنه لا توجد أسباب جوهرية وراء تراجع قيمة الروبل.

النظام المصرفي يتمتع بمرونة عالية

وفي مراجعة للاستقرار المالي، يوم الجمعة، قال المركزي الروسي إن الشركات الصغيرة فقط هي التي تواجه مشكلات في الديون في الوقت الحالي، في وقت يشكو فيه بعض الشركات من تكاليف الاقتراض المرتفعة للغاية مع بلوغ أسعار الفائدة 21 في المائة.

وأضاف أن نمو المخاطر الائتمانية قد أدى إلى انخفاض طفيف في نسبة كفاية رأس المال للبنوك الروسية في الربعين الثاني والثالث، لكنه وصف القطاع المصرفي بأنه يتمتع بمرونة عالية. كما نصح البنوك بإجراء اختبارات ضغط عند تطوير منتجات القروض، بما في ذلك سيناريوهات تتضمن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترات طويلة.