الممثل هيو غرانت يرفض مصافحة وزير الخزانة البريطاني

وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد (يسار) والممثل هيو غرانت (غارديان)
وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد (يسار) والممثل هيو غرانت (غارديان)
TT

الممثل هيو غرانت يرفض مصافحة وزير الخزانة البريطاني

وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد (يسار) والممثل هيو غرانت (غارديان)
وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد (يسار) والممثل هيو غرانت (غارديان)

رفض الممثل البريطاني هيو غرانت مصافحة وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد، الأمر الذي أثار استغراب كثيرين.
وقال جاويد إنه التقى بغرانت في العرض الأول لفيلم «ذا آيرشمان» (الآيرلندي) في لندن، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وقال لمجلة «إي إس»: «عندما رأيته وعرفت من يكون، أخرجت يدي لمصافحته وقلت له: (من الجميل أن التقي بك)، ولكن هل تعرفوا ماذا فعل؟ رفض مصافحتي».
وتابع جاويد: «قال لي غرانت إنه عندما كنت وزيراً للثقافة، لم أدعم أصدقاءه في حملة تتعلق بالاختراق، مناهضة لوسائل الإعلام».
وأضاف: «أعتقد أن هذا وقح بشكل لا يصدق. أتساءل ما إذا كان أشخاص مثل هيو غرانت يعتقدون أنهم جزء من النخبة في المجتمع، وينظرون بطريقة مختلفة إلى الطبقة العاملة».
لكن متحدثاً باسم غرانت سعى إلى توضيح الأمر، وأشار إلى أن الممثل الشهير قال لجاويد الكلمات التالية: «إذا كنت لا تمانع، فلن أصافحك لأنك كنتَ وقحاً ورفضت التعامل مع ضحايا سوء المعاملة الصحافية، عندما التقيت بهم كوزير الثقافة».
وقال المتحدث إن «غرانت يود أن يشير إلى أن الضحايا المعنيين لم يكونوا من المشاهير. لقد كانوا أشخاصاً يعانون من مآسٍ عائلية شخصية تعرضوا للإيذاء على أيدي بعض الصحافيين».
وتابع المتحدث إن غرانت كان يشير إلى لقاء بين وزير الثقافة آنذاك و«ضحايا إساءة استخدام الصحافة الذين أفادوا مرة أخرى بأن موقفه من القضية في الاجتماع لم يكن إيجابياً أو داعماً لهم».
وهاجم غرانت من خلال منشوراته على موقع «تويتر» بعض الصحف البريطانية بسبب تجاهلها وجهة نظره من الحادثة، ضمن الروايات التي تتحدث عن المحادثة التي دارت بينه وبين وزير الخزانة.
وكان غرانت ناشطاً صاخباً ضد تدخل الصحافة منذ ما يقرب من 10 سنوات، بعد أن أثار شكوكه بأن القرصنة على نطاق واسع عبر الهواتف التي حدثت من قبل بعض الصحف البريطانية تمت بموافقة حكومة حزب المحافظين آنذاك.


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.