منظمة التعاون تتوقع استقرار نمو الاقتصادات الكبرى

حذرت من مخاطر ضعف منطقة اليورو

منظمة التعاون تتوقع استقرار نمو الاقتصادات الكبرى
TT

منظمة التعاون تتوقع استقرار نمو الاقتصادات الكبرى

منظمة التعاون تتوقع استقرار نمو الاقتصادات الكبرى

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الأربعاء بأن وتيرة النمو لا تزال مستقرة في معظم الاقتصادات العالمية الكبرى لكن قوة الدفع بدأت تنحسر في ألمانيا وإيطاليا.
وتنضم بيانات المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها إلى مسوح نشرت نتائجها في الآونة الأخيرة وتشير إلى ضعف في منطقة اليورو. وجاءت بيانات المنظمة بعد يوم من خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي.
وبحسب رويترز قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بأن مؤشرها الرئيسي الذي يغطي 33 دولة استقر في أغسطس (آب) دون تغير عن الشهر السابق عند 4.‏100 متجاوزا متوسطه على المدى الطويل البالغ 100.
وأظهر المؤشر الذي يهدف لرصد نقاط التحول في الدورة الاقتصادية أن منطقة دول المنظمة ككل إلى جانب كندا والولايات المتحدة تشهد «استقرارا في زخم النمو»..
ومن المتوقع أن يكون للبرازيل وروسيا والصين أيضا نصيب من هذا الاستقرار.
ويسجل المؤشر 50.‏100 أو ما يقرب من هذا المستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
غير أن هناك علامات في منطقة اليورو تشير إلى ضعف النمو إذ تراجع مؤشر ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 7.‏99 من 1.‏100 في يوليو (تموز). وأظهرت بيانات رسمية صدرت أول من أمس الثلاثاء أن الناتج الصناعي الألماني تراجع في أغسطس بأعلى وتيرة منذ ذروة الأزمة المالية.
وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أيضا إلى ظهور علامات على انحسار وتيرة النمو في إيطاليا.
وما زالت التوقعات تشير إلى استقرار النمو في بريطانيا غير العضو في منطقة اليورو حيث سجل مؤشرها تراجعا طفيفا إلى 7.‏100 من 8.‏100 في يوليو.
وذكرت المنظمة أن عوامل استثنائية ربما تفسر تراجع مؤشر اليابان إلى 6.‏99 من 8.‏99. وأضافت أن الهند هي الوحيدة بين الاقتصادات الكبرى التي أظهر مؤشرها زيادة في زخم النمو حيث ارتفع المؤشر إلى 0.‏99 من 8.‏98.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.