ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان
TT

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

ضغوط شعبية ونصائح غربية لتسريع تشكيل حكومة لبنان

فعّلت القوى السياسية اللبنانية وتيرة اتصالاتها قبل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة، على وقع ضغوط الشارع ونصائح غربية للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
واتخذت الضغوط الغربية منحيين، أولهما تلويح أميركي بدرس تجميد مساعدات أمنية للبنان بسبب تأزم الوضع الحكومي، والثاني تمثل بتركيز وزراء خارجية دول كبرى على المطالبة بالإسراع في تأليفها. وبينما لم تظهر ملامح الاتفاق على رئيس جديد للحكومة بعد، رغم أن برنامجها الذي أعلنه رئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس «يتلاءم مع توجهات الرئيس سعد الحريري»، قال مصدر وزاري لـ«الشرق الأوسط» إن {الحريري لا ينتظر أن يأتيه التكليف بتشكيل الحكومة بالمظلة}، مشيراً إلى أنه {ينظر إلى الأمور من زاوية سياسية ويتعاطى معها بجدية}.
في هذا الصدد, دعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الى تشكيل حكومة مختصين ومستقلين، بينما طالب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله بحكومة «تسمع صوت الشعب».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.