دوري المحترفين: الرائد يقلبها على الوحدة... والفيصلي يتخطى ضمك

اليوم... النصر في منعطف أبها والشباب يصطدم بالتعاون

فرحة رائدية بعد هدف الفوز على الوحدة (الشرق الأوسط)  -  من مباراة الفيصلي وضمك (الشرق الأوسط)
فرحة رائدية بعد هدف الفوز على الوحدة (الشرق الأوسط) - من مباراة الفيصلي وضمك (الشرق الأوسط)
TT

دوري المحترفين: الرائد يقلبها على الوحدة... والفيصلي يتخطى ضمك

فرحة رائدية بعد هدف الفوز على الوحدة (الشرق الأوسط)  -  من مباراة الفيصلي وضمك (الشرق الأوسط)
فرحة رائدية بعد هدف الفوز على الوحدة (الشرق الأوسط) - من مباراة الفيصلي وضمك (الشرق الأوسط)

انتزع الرائد انتصاراً ثميناً من ضيفه الوحدة 3 - 2، في منافسات الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق جلال الداودي، وأحرز أنسلمو وغودين هدفي الضيوف، قبل أن يعود جلال الداودي في الرمق الأخير ويعدل النتيجة، وأهدى رائد العمري فريقه النقاط الثلاث بالهدف القاتل، وارتفع رصيد الرائد بعد هذا الانتصار لـ11 نقطة في المركز التاسع، بينما تجمد رصيد الوحدة عند 15 نقطة في المركز الخامس.
وتخطى الفيصلي ضيفه ضمك 2 - 0، وافتتح غوستافو التسجيل، وأضاف خالد الغامدي الهدف الثاني لأصحاب الأرض، وارتفع رصيد الفيصلي بعد هذا الانتصار لـ17 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد ضمك عند 4 نقاط في المركز الأخير.
وتختتم مساء اليوم منافسات الجولة بثلاث مواجهات؛ حيث يطمح النصر لمواصلة انتصاراته وتضييق الخناق على الهلال، ووصيفه الأهلي، وتقليص الفارق لثلاث نقاط على حساب ضيفه أبها المتطلع للخروج بنتيجة إيجابية على أقل تقدير، كما يصطدم الشباب المتحفز لاستعادة الوصافة والاقتراب من كرسي الصدارة بمستضيفه التعاون المنتشي بعودته لطريق الانتصارات في الجولة الأخيرة، بعدما أذاق الفيصلي أولى خسائره في هذا الموسم، ويواجه العدالة، جريح الجولات الماضية، ضيفه الحزم المتطلع لمواصلة نتائجه المميزة والتقدم على سلم الترتيب.
وفي الرياض، يدخل النصر لمواجهة هذا المساء بنشوة انتصاره على الهلال غريمه التقليدي في «الديربي» العاصمي في الجولة الماضية، وهو ما أعاد النصراويين من جديد لدائرة المنافسة على الصدارة والاقتراب من أندية المقدمة، ووصل النصر للنقطة 14 في المركز السادس، مع تأجيل مواجهته الدورية مع الفيصلي في الجولة ما قبل الماضية، ويدرك أصحاب الأرض أن الانتصار في مواجهة هذا المساء واللقاء المؤجل سيقفز بهم لمزاحمة الهلال على صدارة الترتيب بـ20 نقطة، وهو ما سيدفعهم للدخول بكامل قوتهم الهجومية لحسم اللقاء في وقت باكر لضمان عدم تكرار ما ذهبت إليه مواجهة الحزم التي خسرها النصراويون.
ولن يحدث البرتغالي روي فيتوريا، تغييرات على مستوى العناصر التي شاركت في لقاء «الديربي» الأخير بعد استقراره على برادلي جونز في حراسة المرمى، ومايكون وعبد الله مادو في متوسط الدفاع، وسلطان الغنام وعبد الرحمن العبيد على ظهيري الجنب، وبيتروس وعبد الله الخيبري في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، ويوكل مهمة صناعة اللعب للبرازيلي جوليانو الذي دائماً ما يوجد بجانب عبد الرزاق حمد الله في خط المقدمة لتعزيز النواحي الهجومية، وعلى الأطراف الأمامية يتولى نور الدين أمرابط ويحيى الشهري المهام الهجومية، وتحويل الكرات العرضية لحمد الله الذي استعاد بريقه في الجولة الأخيرة، وقاد فريقه لحسم المباراة.
ويكلف البرتغالي فيتوريا المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور، نور الدين أمرابط ويحيى الشهري لاعبي الأطراف، بأدوار مزدوجة ما بين الدفاعية والهجومية؛ خصوصاً الأول الذي دائماً ما يعود لمساندة عبد الرحمن العبيد الظهير الأيسر، في حال استحواذ الفريق المنافس على الكرة، ويبقى عبد الرزاق حمد الله وحيداً في خط المقدمة، لترجمة أنصاف الفرص لأهداف، كما يمتلك النصراويون أوراقاً رابحة على مقاعد البدلاء لا تقل قيمتها الفنية عن اللاعبين الأساسيين، ودائماً ما تحدث تغييرات فيتوريا الفارق الفني لفريقه، كما حدث في الجولة الأخيرة في شوط المباراة الثاني.
على الجهة الأخرى، يبحث الضيوف عن تأكيد تفوقهم في الجولة الماضية على الاتحاد، ووصلوا مع هذا الانتصار للنقطة 11 في المركز الثامن، ويعتمد الضيوف بقيادة التونسي عبد الرزاق الشابي على إغلاق مناطقهم الخلفية، والاكتفاء بالهجمات المرتدة السريعة التي يقف خلفها دائماً سعيد بقير صاحب المجهود الوافر والمهارة الفنية العالية في تحويل مسار اللعب ونقل الكرات الحاسمة، وتأتي خطورة الأبهاويين في الكرات المرتدة، حيث يمتلك التونسي كريم العواضي لاعب خط المنتصف قدماً قوية تعرف طريق المرمى.
وفي بريدة، يأمل التعاون في استمرار صحوته الأخيرة التي ذهب ضحيتها الفيصلي في الجولة الأخيرة بعد التغييرات الواسعة التي أحدثها البرتغالي باولو سيرغيو، على مستوى العناصر الأساسية، واستعان بعدد من اللاعبين الذين لم يكونوا من ضمن خياراته في الجولات الأولى من الدوري، وقفز التعاون للمركز الـ11، بـ10 نقاط، لكن أصحاب الأرض يفتقدون خدمات البورندي أميسي لاعب خط المنتصف، بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وسيعوض ريان الموسى غياب أمسي في مواجهة هذا المساء، ومن المرجح أن يستقر البرتغالي على الأسماء ذاتها التي شاركت في الجولة الماضية.
وفي الجانب المقابل، يسعى الضيوف لمواصلة حصد النقاط واستعادة وصافة الترتيب؛ حيث كان انتصارهم الأخير على الوحدة في الجولة الماضية كفيلاً بوصولهم للنقطة 15، بيد أن انتصار الأهلي والفيصلي أعادهم للمركز الرابع، وسيدفع الضيوف بكامل ثقلهم لاستغلال الروح المعنوية العالية التي يعيشها الفريق واكتمال صفوفه، ويمثل الثلاثي سيبا وأسبريلا وخوانكا ثقل الفريق الهجومي، إلى جانب عبد الله الحمدان المهاجم الشاب الذي وجد فرصته مع غرغوري ألميرون المدير الفني للفريق، وبات من الأسماء الأساسية على الخريطة البيضاء، كما شكلت عودة جمال بالعمري إضافة فنية للفريق، وزادت من الصلابة الدفاعية.
وفي ختام مواجهات الجولة، يطمح الحزم لمواصلة عروضه الرائعة ونتائجه المميزة التي قادته للمركز السابع بـ13 نقطة، ومحاولة استغلال الظروف الصعبة التي يمر بها العدالة الذي تلقى 4 خسائر متتالية رمته في المركز الـ14 بـ7 نقاط.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.