مقتل ثلاثة مدنيين بقصف شرق أوكرانيا

تقرير للأمم المتحدة: 331 حصيلة الضحايا خلال شهر

مقتل ثلاثة مدنيين بقصف شرق أوكرانيا
TT

مقتل ثلاثة مدنيين بقصف شرق أوكرانيا

مقتل ثلاثة مدنيين بقصف شرق أوكرانيا

أعلنت بلدية دونيتسك مقتل ثلاثة مدنيين ليل الثلاثاء /الاربعاء في قصف مدفعي على المدينة؛ التي تعد معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
وقالت البلدية في بيان اليوم (الاربعاء) ان "ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح اربعة آخرون في معارك في الثامن من اكتوبر (تشرين الأول) في دونيتسك". واضافت ان اطلاق نار على مناطق سكنية جرى بين الساعة 19:30 (18:30 تغ) والساعة 2:20 والقذائف دمرت منزلين بالكامل.
وسمع صحافي من وكالة "فرانس برس" في المكان دوي سلسلة انفجارات قوية حوالى منتصف ليل الثلاثاء/ الاربعاء مصدرها المطار، الذي يشهد معارك بين الجيش الاوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا.
وفي منطقة لوغانسك الانفصالية المجاورة، تحدث الحاكم المعين من قبل كييف غينادي موسكال عن قصف عنيف بمدفعية الهاون على مدينة بوباسنا، التي تبعد نحو 8 كلم غرب لوغانسك.
وقتل حوالى 331 شخصا في اوكرانيا منذ 5 سبتمبر (ايلول) تاريخ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ وحتى 6 اكتوبر (تشرين الاول)، بحسب بيان حول وضع حقوق الانسان في اوكرانيا نشرته الامم المتحدة الاربعاء في جنيف.
وقال بيان ارفق بمراجعة التقرير، الذي أعدته مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان "منذ بدء وقف اطلاق النار بين 6 سبتمبر وحتى 6 اكتوبر، سجلت 331 وفاة".
وهذا التقرير الذي اعده فريق من 35 مراقبا من الامم المتحدة في اوكرانيا ويغطي الفترة الممتدة بين 18 اغسطس (آب) و16 سبتمبر، اشار ايضا الى "عدد متزايد من المقاتلين الاجانب وبينهم رعايا يعتقد انهم روس جاؤوا لتعزيز صفوف المجموعات المسلحة في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد، بين 24 أغسطس و5 سبتمبر".
وقال التقرير "خلال الفترة التي تمت مراجعتها، واصلت المجموعات المسلحة وبعض الوحدات الخاضعة لسيطرة الجيش الاوكراني، انتهاك القانون الانساني الدولي"، مشيرا الى "اشتباكات ونيران مدفعية يومية".
واكدت الامم المتحدة أن "مجموعات مسلحة لا تزال تبث الرعب لدى السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها عبر القتل والخطف والتعذيب واساءة معاملة الناس".
واشار التقرير ايضا الى "تدمير منازل ومصادرات".
من جانب آخر، لفت التقرير الى انه بين 24 اغسطس و5 سبتمبر حصل ارتفاع كبير للاعتقالات على ايدي المجموعات المسلحة، واشار الى "معلومات مقلقة حول اعمال تعذيب وسوء معاملة معتقلين بما يشمل الايهام بالاعدام والعنف الجنسي".
ويشير التقرير ايضا الى معلومات حول سوء معاملة سجناء من قبل القوات المسلحة والشرطة الاوكرانية.
وأكد مفوض الامم المتحدة الاعلى لحقوق الانسان زيد رعد الحسين، أن كل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان يجب ان تخضع لتحقيقات وملاحقات قضائية.
وبين منتصف ابريل (نيسان) و6 أكتوبر 2014 قتل 3660 شخصا على الاقل وأصيب 8756 بجروح في شرق اوكرانيا، بحسب الامم المتحدة.
وقال التقرير "منذ حوالى ستة اشهر، حرم سكان المناطق التي طالها النزاع المسلح من حقوقهم الاساسية من التعليم والرعاية الطبية والسكن والعمل. وإطالة أمد هذه الازمة يجعل الوضع لا يحتمل بالنسبة لملايين الاشخاص الذين تغيرت حياتهم بشكل كبير".
وهكذا أوقفت حوالى 40 الف شركة صغيرة ومتوسطة في منطقتي دونيتسك ولوغانسك انشطتها بسبب المعارك، وتركت الاف الاشخاص بدون اي موارد.
وفي 2 اكتوبر كان هناك في اوكرانيا حوالى 375 ألفا و792 نازحا.



روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تجلي «قسماً» من طاقمها الدبلوماسي لدى سوريا

قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)
قوافل عسكرية روسية تتجه نحو قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية بسوريا (أرشيفية - رويترز)

أجلت روسيا جواً قسماً من طاقمها الدبلوماسي في العاصمة السورية، الأحد، حسبما أعلنت موسكو بعد أسبوع من سقوط حليفها الرئيس بشار الأسد.

وقالت إدارة حالات الأزمات بوزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على «تلغرام»، إنه «في 15 ديسمبر (كانون الأول)، تم سحب قسم من طاقم التمثيل (الدبلوماسي) الروسي في دمشق على متن رحلة خاصة لسلاح الجو الروسي (...) غادرت من قاعدة حميميم الجوية» الواقعة على الساحل السوري.

ولفتت إلى أن الطائرة الخاصة، التي غادرت من قاعدة حميميم الجوية العسكرية الروسية في سوريا، وصلت الآن موسكو. ولكن وزارة الخارجية في موسكو أكدت على أن السفارة الروسية في دمشق لم تغلق وتواصل عملها، ولم يتم تقديم سبب للإجلاء الجزئي. وطوال سنوات، قدمت روسيا الدعم للأسد. وتحاول موسكو حالياً التفاوض مع الحكام الجدد في سوريا بشأن استمرار استخدام قاعدة حميميم الجوية العسكرية والقاعدة البحرية في طرطوس.