من حقنا أن نفرح

من حقنا أن نفرح
TT

من حقنا أن نفرح

من حقنا أن نفرح

التكريم في حياة أي مبدع بأي مجال هو الجائزة الكبرى التي يمكن أن يحصل عليها، ولهذا أنا مع أي جوائز «حقيقية»، وليست جوائز مجاملات أو علاقات عامة، إن كانت هناك لجان تحكيم محترمة تضع معايير لمن ستمنح ألقابها وميدالياتها، وللأسف، هذا ليس متحققاً إلى حد كبير في عالمنا العربي، باستثناء جوائز الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي، وجائزة الصحافة العربية، وجائزة اللؤلؤة، وكلها في الإمارات، إلى أن جاءت جوائز التميز الإعلامي الرياضي التي أطلقها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، برئاسة الأخ والصديق الدكتور رجا الله السلمي.
جوائز بلجنة تحكيم، فيها الأساتذة الكبار؛ محمد التونسي، والدكتور علي دبكل، والدكتور عادل عصام الدين، والأستاذ سليمان أبا حسين، والأستاذ عبد الوهاب الفايز، والزميل صالح الحمادي، وهم «ثقاة» في مجال الإعلام بجميع فروعه، ولهذا كانت لهذه الجوائز قيمتها ومكانتها في أول سنواتها، وتشرفنا في «صدى الملاعب» أن وصل للمرحلة النهائية 3 زملاء مراسلون لنا في جدة والشرقية والرياض، ليتنافسوا على جائزة التقرير التلفزيوني، وهنا يحق لنا أن نفتخر في «صدى الملاعب» الذي يبثّ على شاشة كل العرب «إم بي سي» أن يصل للنهائي 3 تقارير، ظهرت خلال حلقاته، وأن تذهب الجائزة لمراسلنا في جدة علي شراية. والأجمل هو احتفال زميليه طلال الغامدي وأحمد الجدي به، وكأنهما هما من تُوجا، والسبب أن أي عمل إعلامي لا يمكن أن يتميز ويستمر وينجح دون أن يكون فريق العمل يداً واحدة وقلباً واحداً وكتلة واحدة متجانسة غير متنافرة، وجاءت كلمات الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة شهادة ووساماً على صدور كل العاملين في البرنامج، فقال بالحرف: «أنتم تبذلون جهوداً، وأنتم خبراء في هذا المجال، وأتمنى التوفيق للجميع، وأتمنى أن تستفيد البرامج الأخرى من خبرتكم في هذا المجال، ويمكن تحفزهم المرة القادمة ليتنافسوا معكم على هذه الجائزة».
الفكرة باختصار أن الحيادية والمهنية والموضوعية وعدم اللهاث وراء الإثارة لمجرد الإثارة أو استخدام الصوت العالي والصراخ واستثارة الآخرين، يمكن أن تقدم عملاً إعلامياً مقبولاً ومُشاهداً ومُحترماً ويستحق التكريم والجوائز.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.