وسعت الولايات المتحدة، أمس (الخميس)، عقوباتها على إيران من خلال استهدافها قطاع البناء الذي ربطته واشنطن بـ«الحرس الثوري» الإيراني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت واشنطن أيضاً أن العقوبات ستستهدف كذلك «4 مواد استراتيجية تُستخدَم في البرامج النووية والعسكرية والصواريخ الباليستية» الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، إن وزير الخارجية مايك بومبيو فرض العقوبات، بعد أن تم تحديد قطاع البناء على أنه «يخضع على نحو مباشر أو غير مباشر لسيطرة (الحرس الثوري)» الإيراني.
وأضافت المتحدثة أن من خلال هذه العقوبات الأخيرة، سيُتاح للولايات المتحدة «منع إيران من الحصول على مواد استراتيجية لـ(الحرس الثوري) ولقطاع البناء التابع له ولبرامجه للانتشار» النووي.
والهدف المعلن لهذه العقوبات هو تأخير أو عرقلة جهود إيران المتعلقة ببرنامجها النووي.
وانسحبت الولايات المتحدة في وقت سابق أحادياً من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى العظمى.
وتصاعدت الخلافات مع الولايات المتحدة بشكل كبير، بعدما أعادت واشنطن فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي.
وأكدت الدول الأوروبية، المشاركة في الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، مراراً أنها ملتزمة الحفاظ على الاتفاق، لكن جهودها لم تحقق حتى الآن أي نتائج تذكر.
وردّت إيران على إعادة فرض العقوبات عليها بالتحرر من بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق إلى أن يعاد رفع العقوبات.
وكانت طهران قد أعلنت في خطوة أولى، اتخذتها في يوليو (تموز)، زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما يتجاوز 300 كيلوغرام، وهو الحد الأقصى المنصوص عليه في الاتفاق. وبعد أسبوع، أعلنت أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم، الذي حدده الاتفاق بنسبة 3.67 في المائة.
وفي خطوة ثالثة، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة. وقالت إيران إنها ستعلن الحزمة الرابعة من إجراءاتها الاثنين.
واشنطن تعزز عقوباتها على إيران مستهدفة قطاع البناء
واشنطن تعزز عقوباتها على إيران مستهدفة قطاع البناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة