اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
TT

اختتام «مبادرة الاستثمار» بتأكيد قدرة السعودية على إنجاح {قمة الـ20}

جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام
جانب من الجلسة الختامية لمبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها العاصمة السعودية على مدار 3 أيام

مع ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض، أمس، استبق عدد من قادة الدول استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين العام المقبل، بتأكيد ثقتهم بقدرة الرياض على إنجاح القمة، وذلك نظراً للإمكانات والخبرات التي تملكها المملكة وتأثيرها في الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أكد وزير الدولة السعودي الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف أن بلاده لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين، برئاستها عام 2020، مبيناً أنه جرى عقد الكثير من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأوضح أن الاقتصاد السعودي يعد الأكبر في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تؤدي دوراً له خصوصيته في مجموعة العشرين بوصفها دولة نامية ولديها قضايا مشتركة مع الدول النامية، وبالتالي فهي تؤدي دوراً يجسر بين الجانبين.
وفي جلسة أخرى، شدد وزراء مالية خليجيون على تعزيز الاقتصاد الخليجي بشكل متكامل، داعين إلى ضرورة مواءمة النمو الاقتصادي مع التحرك الفعلي للإصلاحات الهيكلية، مع ضرورة وضع أولوية للتحوّل الرقمي في القطاع الحكومي.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.