أول انكماش اقتصادي لهونغ كونغ منذ الأزمة المالية العالمية

TT

أول انكماش اقتصادي لهونغ كونغ منذ الأزمة المالية العالمية

أكدت هونغ كونغ أمس الخميس، أنها دخلت في أول انكماش اقتصادي منذ الأزمة المالية العالمية بعد أشهر من الاحتجاجات المنادية بالديمقراطية والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وتشهد المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، منذ نحو خمسة أشهر احتجاجات عارمة منادية بالديمقراطية شابها العنف أحياناً دون نهاية قريبة مع تبني بكين وقادة المدينة خطاً متشدداً.
وأصبحت الاشتباكات بين المحتجين الذين يلقون الحجارة والقنابل الحارقة والشرطة التي تطلق الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية، حدثاً أسبوعياً وأضرت بسمعة المدينة التي عرفت بالاستقرار والأمان.
وأثرت الاضطرابات بشدة على قطاعي السياحة والترفيه في المدينة، وفاقمت المصاعب الاقتصادية التي تتسبب بها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأظهرت أرقام نشرتها الحكومة أمس، تراجع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.2 في المائة في الربع الثالث مقارنة مع الربع السابق الذي شهد انخفاضاً لم يتعد 0.4 في المائة. ويعني هذا أن المدينة تعاني من انكماش من الناحية التقنية بعد تراجع اقتصادها لفصلين متتاليين.
وهذه هي أول مرة تشهد فيها هونغ كونغ انكماشا منذ مطلع 2009 في ذروة الأزمة المالية العالمية.
وسجل إجمالي الناتج المحلي انكماشا سنوياً بنسبة 2.9 في المائة، في أسوأ انخفاض خلال عقد.
وواجه اقتصاد هونغ كونغ، الذي يعتمد على أكبر اقتصادين في العالم، صعوبات شديدة في بداية 2019 بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ولم تتعد نسبة النمو في الربع الأول 0.6 في المائة، إلا أن الاحتجاجات التي اندلعت في يونيو (حزيران) أدت إلى تفاقم الوضع.
وأعلنت عدد من البنوك الصينية إغلاق بعض فروعها في هونغ كونغ بسبب الاحتجاجات الشعبية المقررة أمس.
وذكر بنك «تشاينا سيتيك بنك» أنه قرر إغلاق فرع «برنس إدوارد»، وتعليق خدمة الصرف الآلي في بعض فروعه بسبب الاحتجاجات المنتظرة في المنطقة الموجود فيها الفرع.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان لبنك «آي سي بي سي آشيا» قوله إنه قرر إغلاق فرع «برنس إدوارد» قبل الموعد المقرر بسبب الاحتجاجات. وأوقف «بنك التشييد الصيني» خدمته في فرع «مونج كوك» بعد ظهر اليوم بحسب بيان تم توزيعه عبر البريد الإلكتروني. من ناحية أخرى أغلقت شركة «إم تي آر» المشغلة لخطوط سكك الحديدية في هونغ كونغ محطة «برنس إدوارد». كما قررت إغلاق محطة «سنترال» اعتبارا من الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.



«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
TT

«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» تسلم أول شحنة إلى شركة «شل»

جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)
جانب من تسليم أول شحنة غاز طبيعي مسال إلى شركة «شل» بالمجمع الصناعي في ولاية صور بسلطنة عمان (وكالة الأنباء العمانية)

أعلنت «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» عن تسليم أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى شركة «شل»، وذلك بموجب اتفاقياتها طويلة الأجل الجديدة.

جاء ذلك خلال حفل أقيم بالمجمع الصناعي للشركة في ولاية صور، تحت رعاية وزير الطاقة والمعادن، سالم بن ناصر العوفي، وبحضور عدد من المسؤولين من «الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال» وشركة «شل»، وفق «وكالة الأنباء العمانية».

وفي كلمته، أكد العوفي أن «الشحنة المصدرة تمثل شهادة على التزام سلطنة عُمان بأمن الطاقة، والتعاون العالمي، والنمو الاقتصادي المستدام». كما أشار إلى أن «هذه الشحنة تعكس الشراكة القوية بين (الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال) وشركة (شل)، التي تستند إلى الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال»، حمد بن محمد النعماني، إن هذه الشحنة تمثل «بداية مرحلة جديدة مع تمديد امتياز لمدة 10 سنوات مع رواد السوق العالميين في قطاع الغاز والطاقة». وأضاف أن نمو الشركة يتماشى مع «رؤية عُمان 2040» ويتكيف مع المتطلبات المتغيرة لأسواق الطاقة العالمية.